فاز المنتخب الغيني وديا على المنتخب الأولمبي بأربعة أهداف لواحد في المباراة التي أجريت بالمركز الرياضي المعمورة ضواحي سلا ،وحسم الغينيون المباراة لصالحهم في الجولة الأولى بعدما تقدموا بهدفين في الدقيقتين 12و26 عن طريق فرانسوا كامانو لاعب باستيا الفرنسي وكيفين كونتانت لاعب ترابزون التركي  ،فيما سجل للفريق الوطني لاعب نهضة بركان السعيدي في د28 .
وفي الجولة الثانية سجل منتخب غينيا هدفين في د80و86 عن طريق عبدواللاي سيسي لاعب أونجي الفرنسي وبوباكار فوفانا لاعب ناسيونال البرتغالي  وحسم المواجهة لصالحه ،في لقاء حاول فيه الأولمبيون خلال الشوط الأول مجاراة إيقاع المنتخب الغيني ،وأظهرت فيه أشبال بنعبيشة روح قتالية كبيرة ،في الوةقت الذي أسندت فيه مهمة حراسة المرمى لبدر الدين بنعاشور ،في وتشكل خط الدفاع من بلمقدم ،وبوطيب ،والقاسمي،وبانون ،في حين تم إقحام الأصباحي في الوسط إلى جانب الصبار والحسوني ،وشغل الجبهة الأمامية الوادي والبهجة بالإضافة إلى السعيدي ،تشكيلة أظهرت قوة وكادت تقلب موازين اللقاء في أكثر من مناسبة ،لولا التسرع وغياب النجاعة في الهجوم ،وضعف التغطية في خط الوسط .
المباراة شهدت إعتماد منتخب غينيا على التمريرات القصيرة ،والمرور من العمق والأطراف ،مع ظهور واضح للتفوق البدني للغينيين على الأولمبي المغربي الذي فقد بريقه في الجولة الثانية ،بعد التعديلات التي أجراها بنعبيشة حيث منح فرصة الظهور للاعبين يعانون من برودة الإحتياط داخل أنديتهم كالجمعاوي من أولمبيك خريبكة ،ووليد الكرتي لاعب الوداد البيضاوي ،ناهيك عن دخول الدحماني وبنشرقي من المغرب الفاسي.
النصف ساعة الأخير من الشوط الثاني عرف إتجاها واحدا صوب مرمى الحارس بدر الدين بنعاشور الذي أنقد أكثر من فرصة ،لكنه إستسلم لهدفين ،وتحمل الدفاع الأولمبي ضغط النزال ،مع بعض المرتدات الخجولة التي قادها عمر عاطي الله الذي يكثر من المراوغة ،ويضيع على باقي زملائه كرات بإمكانههم أن يخلقوا بها الفارق .

أ.المجدوبي