وضع مصطفى مديح لائحة للاعبين الذين سيغادرون الفريق الحسيمي والمشكلة من عماد السطيري و وزكرياء زهيد ورفيق الماموني بعدما أخرجهم من حساباته التقنية،وبعد مفاوضات بين مسؤولي الفريق الحسيمي واللاعبين الثلاثة لإيجاد  حل توافقي فيما يخص العقد المبرم بين كل لاعب من جهة وشباب الريف الحسيمي من جهة أخرى استعصت الأمور على السطيري الذي طالب بنصف مستحقاته المالية حسب مصادر "المنتخب" وإنهاء العلاقة مع شباب الريف لكنه لم يتلق أي رد في الموضوع وذات الأمر حدث لزهيد المعار من فريق الوداد البيضاوي الذي طالب بكل مستحقاته المادية لمغادرة الفريق،وفي الوقت الذي كان رفيق الماموني قد توصل إلى صيغة توافقية يوم نهاية فترة الانتقالات حالت الظروف الإدارية أن يكلل حل العقد بنجاح فعاد اللاعب لمجاورة الفريق الحسيمي إداريا وقانونيا شأنه شأن السطيري وزهيد لكنهم جميعا خارج الحسابات التقنية للفريق الأول فوضعوارهن إشارة الفريق الرديف.
في ظل هذه الوضعية لم يرافق اللاعبون فارس الريف إلى أكادير من أجل التربص الإعدادي هناك، حيث سيشاركان في تداريب فريق الأمل إلى أجل غير مسمى بحكم عدم اعتماد مديح عليهما مستقبلا.

الحسيمة:محمد أوصابر