على نحو مفاجئ ، أعلن طارق مصطفى لبيب مدرب الدفاع الحسني الجديدي مباشرة بعد نهاية مباراة فريقه ضد مضيفه شباب أطلس خنيفرة التي تعثر خلالها الدكاليون بهدف قاتل سجل في آخر الأنفاس ، انسحابه من تدريب النادي ، وقال طارق في تصريح ل "المنتخب" عقب المباراة  إن قرار رحيلي عن الدفاع لا علاقة له بالنتيجة السلبية التي حصدها هذا الفريق  بخنيفرة ، وإنما نتيجة للأجواء المحيطة بالنادي ،مشيرا أنه لوح بالمغادرة غير ما مرة ، لكنه تريث بعض الشئ ،لأن الظرف -على حد تعبيره - لم يكن مناسبا ولا يريد إلحاق ضرر بالنادي ،وأردف المدرب المصري قائلا : " صدقوني ،الأمور غير طبيعية داخل فارس دكالة ،لأن هناك للأسف الشديد أناس محسوبون على الدفاع يكرهون فريق مدينتهم الأول ويتحاملون عليه بصورة غريبة ، أشعر أنه ليس هناك تظافر وتعبئة حقيقية وراء الدفاع من قبل كل مكوناته الأساسية خاصة في وقت الشدة التي يكون فيها اللاعبون وأفراد الطاقم التقني محتاجون إلى الدعم المعنوي " . 
وأكد طارق أنه لا يريد توريط الفريق الجديدي ووضع مسؤوليه في موقف حرج بإعلان نيته عن الرحيل وسط الموسم ،مضيفا أنه من حقه أن يشتغل في ظروف جيدة ونظيفة ، وسيجالس أعضاء المكتب المسير للدفاع عما قريب للحسم في مستقبله المهني ،وأشار ربان فارس دكالة أنه إذا تحسنت الأجواء وانقشعت غيوم الأزمة داخل النادي لن يتردد في الاستمرار في عمله على رأس الإدارة التقنية للكثيبة الجديدية ،نافيا في الآن ذاته أن تكون هاته الاستقالة " الموقوفة التنفيذ " تملصا من مسؤوليته وذات علاقة بالعرض غير الرسمي الذي تلقاه مؤخرا من فريقه الأم نادي الزمالك المصري الذي عرض عليه شغل منصب مدرب عام بفارس القاهرة الأبيض الذي يدربه بصفة مؤقتة الكابتن محمد صلاح.  

الجديدة: أحمد منير