بقدر ما كان رشيد الطوسي مدرب المغرب الفاسي سعيدا بالأداء الجماعي الذي قدمه فريقه أمس الأحد أمام الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بقدر ما عض على أنامله ندما لضياع فوز كان يبدو في المتناول بخاصة مع تعرض سقاء الوداد إبراهيم النقاش للطرد مع بداية الجولة الثانية، وقال رشيد الطوسي في الندوة الصحفية: «لا بد أن أكون سعيدا للعرض الذي قدمناه أمام فريق كبير بلاعبيه وجماهيره ومدربه أيضا، والسعادة مصدرها أننا مررنا في الفترة الأخيرة بحالة من التقلبات نتيجة ما كنا نقوم به من عمل تصحيحي، للأسف لم تواكبه النتائج، لذلك أقول أننا سجلنا اليوم تحسنا كبيرا في أدائنا الجماعي دفاعيا وهجوميا وتمكنا من مجاراة فريق لا يتساهل على أرضية ملعبه.
بالقطع أنا سعيد لحصولنا على نقطة التعادل ولكن كنت سأكون أسعد لو حققنا الفوز الذي كان في متناولنا بخاصة في الثلث الأخير من المباراة عندما تسيدنا كل أشواطها وآستفدنا من النقص العددي الذي فرضه على الوداد طرد سقائه الكبير النقاش.
لا أريد أن أسهب الحديث عن الحكم بوليفة، عن ضربة الجزاء التي احتسبها للوداد، عن الهدف المشروع الذي رفضه لنا، وأترك لأصحاب الإختصاص حرية إصدار الرأي في ما حدث، علما أن الجامعة حسنت بشكل كبير الظروف المالية للحكام، وهو أمر يدفعهم إلى الإجتهاد وإلى تحصين جانب النزاهة عند إدارتهم للمباريات».
رشيد الطوسي تمنى من كل الجماهير الماصاوية أن تتكاثف خلف فريقها وتترفع على كل الحزازات بين الفصائل، لأن المغرب الفاسي هو في مرحلة بناء، والمرحلة تحتاج إلى سند جماهيري قوي، كما تحتاج من اللاعبين المزيد من العمل والصبر أيضا.

المنتخب