بسقوطه أمس الأحد بملعب مولاي الحسن أمام الفتح الرباطي بهدف للا شيء في الدورة 17 للبطولة الإحترافية، يكون النادي القنيطري قد سجل الهزيمة الثالثة له على التوالي مما يفتح الباب على مصراعيه أمام العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه الهزائم وكيف السبيل للتخلص منها، خصوصا وأن فارس سبو قد سجل في مرحلة سابقة سلسلة من النتائج الإيجابية بعد ارتباطه بالمدرب الشاب هشام الإدريسي.
من يتابع مباريات النادي القنيطري بخاصة تلك التي خسرها حتى الآن سيجد أن الفريق يلدغ في كل مرة من جحر جديد، فإما أنه يقدم مباريات كبيرة ولا يحسن التعامل مع الفرص التي تتاح له فيضرب بسلاح المرتد كما حدث في مباراة الوداد البيضاوي، وإما أنه يذهب ضحية أخطاء تحكيمية قاتلة كتلك التي تسببت في هزيمته أمام المغرب الفاسي وأمام الوداد البيضاوي أيضا، يضاف إلى هذا كله أن الفريق إما لضعف الإمكانات المادية أو لعدم وضوح الصورة كان الفريق الأسوأ تعاملا مع فترة الإنتدابات الشتوية.
ويحتاج النادي القنيطري بتركيبته الحالية إلى علاج قوي لكل الأخطاء المرتكبة على مستوى تدبير المباريات وبخاصة الفترات التي يكون فيها الأكثر سيطرة واستحواذا على الكرة، كما يحتاج إلى تكاثف جماعي من أجل إزالة لعنة الهزائم التي تكثم الأنفاس والتي إن استمرت كانت وبالا على الفريق.
النادي القنيطري يستضيف نهاية الأسبوع القادم الكوكب المراكشي الذي سقط هو الآخر بميدانه أمام أولمبيك خريبكة وليس في صالحه أبدا التنازل عن النقاط الثلاث وإلا فإن ذلك سيعني خروج من طابور المطاردة.
المنتخب