تعقد اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم غد الجمعة 6 فبراير بمالابو إجتماعا على درجة كبيرة من الأهمية، إذ سيتم خلاله رسميا النطق بالعقوبات الرياضية والمالية التي قال "الكاف" أنه سيصدرها في حق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد إمعانها في طلب تأجيل كأس إفريقيا للأمم 2015 ما إستدعى نقلها إلى غينيا الإستوائية.
وكان رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو قد قال في مستهل أزمة التأجيل أنه لا يقبل بلي الذراع ولا بالسماح بسابقة تصبح بعد ذلك تقليدا وقال أن المنتخب المغربي سيكون معرضا لعقوبة رياضية تتمثل في استبعاده من كأس إفريقيا للأمم لمدة أربع سنوات، قبل أن يعود بعد ذلك عند إجتماع برئيس الجامعة فوزي لقجع بالقاهرة للقول بأنه يتفهم  موقف المغرب إلا أنه عارض التأجيل لعدم الإضرار بالكأس الإفريقية وبالكرة الإفريقية، ووعد بنقل موقف الجامعة لباقي أعضاء اللجنة التنفيذية.
وبموازاة مع إصدار الكاف رسميا للعقوبات الرياضية والمالية في حق المغرب والتي قد تذهب لاستبعاده من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لسنة 2017، فإن اللجنة التنفيذية ستقرر بشأن العقوبات التي قالت أنها ستوقعها على الجامعة التونسية لكرة القدم في حال ما لم تقدم للكاف إعتذارا كتابيا عن كل التجاوزات التي حدثت في أعقاب هزيمة المنتخب التونسي أمام غينيا الإستوائية بضربة جزاء ظالمة، وقد أبت الجامعة التونسية أن تقدم هذا الإعتذار بل إنها طالبت الكاف بفتح تحقيق في حيثيات هذه المباراة.

المنتخب