إجماع على أن حكم السيشل قتل أحلام نسور قرطاج

في سؤال طرحناه على زوار موقعنا الإلكتروني www.almountakhab.com بخصوص المهزلة التحكيمية التي استبعدت نسور قرطاج من الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم أمام منتخب غينيا الإستوائية باحتساب حكم جزر موريس لضربة جزاء خيالية، جاءت أغلب ردود الفعل مستنكرة لما وقع ومعتبرة أن مهازل التحكيم لا تنتهي في القارة السمراء، في حين ذهب البعض إلى القول بأنها مؤامرة مدبرة تستهدف بالأساس كرة القدم المغاربية.
من هذه الردود اخترنا لكم بعضها:
ــ عبد الخالق الصغوري
«أظن أن المنتخب التونسي أقصى نفسه قبل أن يقصيه الحكم لكن هذا ﻻ يبرئ ساحة الحكم الذي بدا ضعيفا جدا».
ــ محمد جطاري
«ما سقط فيه المنتخب التونسي ليست أخطاء تحكيمية ولكنها جرائم تحكيمية والكاف يشجع و يصفق!!!»
ــ زكرياء زيكو
«نعم تونس كانت أكبر ضحية في هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم وهنا ظهر واضحا أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لا تتمتع بالنزاهة الكافية».
ــ مغرب
«نعم تونس خرجت بقوة قاهرة وراءها أناس يسكنون جحور الكاف»
ــ ميمون
«نعم المنتخب التونسي ذهب ضحية والجزائر ايضاً والمغرب  وكل الدول العربية الأفريقية، الحل هو أن يأتوا بحكام من آسيا أو جنوب أمريكا. وليس من أوروبا وإفريقيا. دائماً ما نسجل لغاية الأسف نواة عنصرية في إدارة الحكام لبعض مباريات الأندية والمنتخبات المغاربية».
ــ حسن
«هذا كله من تدبير عيسى حياتو»
ــ سعيد حيدورا
«لا.. تونس هي التي لعبت بطريقة سيئة، بدليل أن غانا هزمت بسهولة بالغة غينيا الإستوائية»
ــ محمد
«لا نزاهة في إفريقيا»
ــ متتبع2015
«تونس فعلت نفس الشيء أمام السينغال ونيجيريا و المغرب عندما نظمت نهائيات أمم إفريقيا 2004 وفازت بها»
ــ رشيد
«نعم كان الحكم سببا مباشرا في استبعاد تونس من الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم»
ــ محمد خويا
«نعم المنتخب التونسي ذهب ضحية أخطاء حكم السيشل راجندرا بارساد سيشورن في المباراة التي خسرها أمام غينيا الإستوائية، والتحكيم الإفريقي ما زال بعيدا عن النزاهة والحيادية»
ــ حوماد دحموني
«نعم كان المنتخب التونسي ضحية التحكيم الإفريقي، ومن وجهة نظري يجب أن تقاطع المنتخبات المغاربية كأس إفريقيا للأمم أو أن تلعب خلالها بالمنتخبات المحلية ولا تنتظر أية نتيجة».
ــ حمادة
«نعم المنتخب التونسي خرج من كأس إفريقيا للأمم مع سبق إصرار وتدبير من حكم المباراة».
ــ زكرياء بصالي
«أظن أن التحكيم الافريقي والاتحاد الافريقي بعيدون جدا عن النزاهة بدليل ما حدث في مباراة تونس وغينيا الاستوائية»
ــ منصوري
«إنها الرياضة، هناك دائما فائز وخاسر»
ــ يوسف دنايا
«نريد من الجامعة الملكية لكرة القدم أن تنسحب من الكاف لأن عيسى حياتو أصبح يفعل ما يشاء، وخير دليل على ذلك المهزلة التي وقعت لمنتخب تونس الشقيق أمام غينيا الإستوائية».
ــ لكحل بحرى
«نعم المنتخب التونسي ذهب ضحية مؤامرة خطط لها العجوز حياتو»
ــ محمد برودي
«نعم حكم المباراة أخطأ في حق المنتخب التونسي وهنيئا لفيلة الكوت ديفوار بتتويجهم أبطالا لإفريقيا».
ــ عبد الله شاكير
«لا أرى أن الحكم كان أداؤه سيئا خلال مباراة تونس وغينيا الإستوائية قبل الإعلان عن ضربة جزاء التي أسالت الكثير من الحبر، وإذا أعدنا مشاهدة المباراة سنجد أن لاعبا تونسيا كان يستحق الورقة الحمراء لخطإ على بالبوا، كما أن اللاعبين التونسيين إرتكبوا العديد من الأخطاء الموجبة للأوراق الصفراء وبعدها للأوراق الحمراء »
ــ بشير شوراق
«نعم منتخب تونس ذهب ضحية التحكيم الفاسد الذي تعرفه البطولة الأفريقية. وعلى المنتخبات العربية أن تكتفي باللعب فيما بينها».
ــ العرابي
«صحيح أن المنتخب التونسي ليس من العيار الثقيل وليس من المنتخبات التي يراهن عليها للمنافسة على اللقب الإفريقي، ولكن هذا الحكم الذي أدار مباراته أمام غينيا الإستوائية لا يستحق أن يدير مباريات من المستوى العالي، فقد تابعته أكثر من مرة ووجدته يرجح في الغالب كفة المنتخب المضيف، تذكروا جيدا مباراة الجزائر والمغرب والتي ذهب خلالها خوفه من ضغط الجماهير والكاف إلى إعطاء السبق للمنتخب الجزائري».
ــ رشيد بويهات
«نعم ذهب المنتخب التونسي ضحية التحكيم بكل تأكيد وحتى عيسى حياتو متورط بشكل واضح والدليل أنه تفاعل كثيرا مع فوز الغينيين».
ــ عادل
«لا أظن أن المنتخب التونسي ذهب ضحية أخطاء التحكيم الفاسد، ففي مباريات عالمية شاهدنا أهدافا غير صحيحة تحتسب، قد تكون ضربة الجزاء الممنوحة لغينيا الإستوائية غير صحيحة ولكن المنتخب التونسي يتحمل مسؤولية خسارته بعدم حسمه لنتيجة المباراة في وقت مبكر خاصة وأنه كان أقوى من منتخب غينيا الإستوائية».
ــ سعيد
«نعم المنتخب التونسي ذهب ضحية الحكم، التحكيم الإفريقي ما زال  متأخراً بشكل كبير، أشاهد بعض المباريات الإفريقية وأرى بعض الحكام يرتكبون أخطاء بالجملة وليس هناك من يحاسبهم«.
ــ  المراكشي
«المنتخب التونسي ذهب ضحية لعبه الساذج، عوض أن يقتل اللاعبون المباراة بتسجيلهم لهدف ثاني وثالث وكان بمقدورهم ذلك، تعمدوا الحفاظ على الهدف بالتساقط والتثاقل ما جعلهم يذهبون ضحية إرتباك سهل على الحكم مأمورية ضربهم من الظهر.
التحكيم تحسن كثيرا عن سنوات السبعينات والتمانينات فقط هناك اطراف داخل الكاف تسعى إلى التأثير على الحكام والضغط عليهم بشكل يظهر ظلمهم وانحيازهم في مباريات بعينها، لا ننسى أن هناك انتصارات أهديت فوق طبق من ذهب لمنتخبات لا تستحقها.
على الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أن يعيد النظر في استقلالية وحيادية مديرية التحكيم، لأن ما يقع يسيء لصورة الكرة الإفريقية».
ــ عزيز من إسبانيا
«من ناحية أولى هناك خطأ فادح للحكم، ومن ناحية ثانية المنتخب التونسي لم يقدم المستوى المطلوب كان عليه أن يتقدم بثلاثة أهداف أو بهدفين ليحسم المباراة لصالحه، لا أن ينتظر صفارة الحكم على وقع الهدف الوحيد، تحياتي للمنتخب المصري عندما كان في أزهى أيامه».
ــ فلان عبده ربه
«رغم أن مرارة إقصاء المنتخب التونسي، بالشكل الذي شاهدناه ليلة القبض عليه من طرف الحكم المعلوم، إلا أن ذلك لا يسمح بالقول بأنه كان ضحية ذلك الحكم... لماذا؟ ببساطة لأن كل شيء كان عاديا إلى حدود إعلان ضربة الجزاء التي جاءت في الوقت بدل الضائع من المقابلة. وقد كان بإمكان تونس مضاعفة النتيجة قبل ذلك في عدة مناسبات واضحة وبخاصة تلك التي سبقت مباشرة إعلان ضربة الجزاء، فلو تمكن اللاعب التونسي الذي انفرد بالحارس من التسجيل لقتل المباراة ولقتل أي فرصة للتحيز... لذلك فالتونسيون كانوا ضحية تسرع بعض مهاجميهم أو عدم تركيزهم... ومع ذلك لا بد من التأكيدعلى أن التحكيم الإفريقي ما زال بعيدا عن النزاهة والحيادية، ليس فقط في كأس إفريقيا بل في جميع المباريات الرسمية حيث نجد الحكام يتهافتون لإرضاء فريق البلد المضيف  لحاجة أو حاجات في نفس سيشورن وأسياده ومن هم على شاكلتهم..»
ــ الجاي
«نعم المنتخب التونسي ذهب ضحية مؤامرة مدبرة بين الكاف والبلد المنظم لإنقاذ صورة كأس إفريقيا التي فعل الكاف المستحيل من أجل إنجاحها، لا بد وأن تتطهر الكاف من كل العناصر التي تخدش وتسيء لصورة كرة القدم الإفريقية».
ــ مراد عبدو
«تونس منتخب قوي كان يستحق الانتصار والتأهل لكن التحكيم الفاسد كان له رأي آخر، وما فعله كان إرداءا لعيسى حياتو».
ــ زين العابدين
«نعم لقد كان التحكيم قاسيا على المنتخب التونسي حيث أن ضربة الجزاء خيالية لأن الخطأ أصلا غير موجود»
ــ مصطفى من ميدلت
«إقصاء المنتخب التونسي كان عنوانا لمهزلة التحكيم الإفريقي«
ــ محمد محمدي
«الكثير من الأخطاء التحكيمية واحتساب لحالات تسلل غير موجودة، وإعلان عن ضربة جزاء غير موجودة، شيء ولا في الخيال، إنها إفريقيا لغاية الأسف».
ننتظر رأيكم بخصوص العقوبات الرياضية والمالية التي أوقعتها اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم على المغرب جراء إمعانه في طلب تأجيل النسخة 30 لكأس إفريقيا للأمم، لا تترددوا في زيارة موقعنا على الأنترنيت للإدلاء بآرائكم.