«مبدئيا يمكنني القول بأن الإنتصار محسوم للوداد لسببين الأول هو كون الفريق المنافس هو المطالب أكثر بتحقيق الإنتصار وهو من سيسعى خلفه لكونه مكتمل الصفوف ومتصدر البطولة، والسبب الثاني هو كوني بالكاد أبحث عن العناصر التي اكمل بها اللائحة بسبب كثرة الغيابات والتي لا اعتقد أن هناك فريقا بالبطولة يتحمل مثلها.
ستشكل المباراة بالنسبة لي فرصة سانحة ومميزة لاكتشاف قدرات عدد كبير من اللاعبين الشبان الذين سيأخذون مكانهم بالفريق.
ما حدث خلال مباراة المغرب الفاسي أمر مؤسف في واقع الأمر وكان لزاما عليّ أن أتصدى لحالة التسيب التي صدرت من لاعبين المفروض أنهم من أصحاب الخبرة والتجربة.
الإيجابي في الفترة الصعبة التي مررت منها مؤخرا هو كونها أتاحت أمامي إمكانية التعرف على كثير من الخصال الخاصة بلاعبي الفريق ومدى استعداد بعضهم ليكون في مستوى التحدي والتطلعات حين نكون بحاجة إليهم».