قرر ديفيد لويز مدافع باريس سان جيرمان - الذي واجه خطر التعرض لإصابة تبعده طويلا عن الملاعب حين قرر أن يخوض مع تشيلسي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 2012 - ألا يحتفل إن سجل في شباك فريقه السابق في مواجهة الناديين بذهاب دور الثمن من المسابقة غدا الثلاثاء.
 
ومني المدافع البرازيلي الدولي الذي باعه تشيلسي لباريس سان جيرمان في يونيو الماضي في صفقة تقول وسائل إعلام إن قيمتها 50 مليون يورو (76.87 مليون دولار) بإصابة في عضلات الفخذ الخلفية قبل أن ينتصر بضربات الترجيح على بايرن ميونيخ في النهائي قبل ثلاث سنوات.
 
يومها عانى تشيلسي من إيقاف الثنائي جون تيري وبرانيسلاف إيفانوفيتش وطلب لويز من الطبيب أن يبلغ روبرتو دي ماتيو مدرب الفريق وقتها أنه يبذل قصارى جهده من أجل استعادة لياقته.
وقال لويز في مؤتمر صحفي عشية المباراة التي ستقام بباريس "لو سجلت هدفا لصالح باريس سان جيرمان فسيكون هذا جيدا. أريد أفضل شيء لفريقي لكني لو سجلت ضد تشيلسي فلن أحتفل من واقع الاحترام."
 
وسجل لويز الذي لا يزال يتمتع بشعبية بين جماهير تشيلسي هدفا بطريق الخطأ في شباك الفريق الإنجليزي حين خسر أمام باريس سان جيرمان 3-1 في ذهاب دور الثمن لدوري الأبطال العام الماضي وبعدها انتصر تشيلسي 2-صفر على أرضه إيابا ليتأهل بفضل قاعدة تسجيل أهداف في ملعب المنافس.
 
واستعاد المدافع البرازيلي ذكريات 2012 وتذكر كيف أبلغ الطبيب مدى أهمية أن يخوض النهائي.
 
وقال لويز لصحيفة دايلي تيليجراف اليوم الاثنين "قلت له. تعرف كيف اجتهدت خلال حياتي لأصل إلى هنا؟
"قلت له.. هل تعرف أني حين تركت عائلتي كان عمري 14 عاما؟ هل تعرف أنه في الغد سيجلس 200 مليون برازيلي حول العالم لمشاهدتي في أرض الملعب. طلبت منه أن أخضع لاختبار لياقة لكني حتى لو فشلت فاذهب لدي ماتيو وقل له إني سأشارك."
ولا يزال في ساق لويز اليمنى أثر لإصراره على اللعب ضد بايرن ميونيخ.
 
ومضى وقت منذ الفوز على بايرن ميونيخ فعاد مورينيو ليدرب تشيلسي بينما يقود لوران بلان فريق باريس سان جيرمان.
 
وحين طلب من لويز المقارنة بين بلان ومورينيو قال مبتسما "كلاهما شرير."
 ثم تحدث بنبرة أكثر جدية عن أوجه شبه بين الناديين.
 
وقال "كلاهما في نفس المستوى. المشروع والخطة في باريس سان جيرمان أن يكون أفضل ناد في العالم خلال السنوات القليلة المقبلة."

وكالات