وصف محمد بودريقة الخطوة التي أقدم عليها بالتمديد للاعبين قيدومين من أصحاب الخبرة الحارس خالد العسكري والإيفواري كوكو هيلاري وموافقة الصالحي وبورزوق من حيث المبدأ على التمديد مؤشرا رائعا على الإستقرار التقني داخل الفريق:
«كان لا بد من اتخاذ الخطوة والإقدام على قرار من هذا النوع في هذا الظرف بالذات، سعينا وبتنسيق مع المدرب روماو لاستباق الأحداث والبدء من الآن في جس نبض عدد كبير من اللاعبين الذين لهم رغبة في حمل مشروعنا خاصة القاري منه.
رهاننا كبير هذا الموسم كما كشف عنه جمهور الفريق في تيفو مباراة الشياطين السود بالمراهنة على كأس العصبة، والتي تتطلب لاعبين مجربين وبجودة عالية.
العسكري سيعتزل في الرجاء وسيصبح مؤطرا للحراس بداخله وهذا قرارنا الرسمي والنهائي، وكوكو واحد من اللاعبين الذين عمروا بالفريق ولم نسمع في يوم من الأيام خروجه عن النص».
وتابع رئيس الرجاء:
«لا يوجد عدد كبير من اللاعبين الذين اقتربت عقودهم من نهايتها، بورزوق والصالحي المعنيان بهذا الأمر تلقيا مقترحنا ووافقا على البقاء والتأشير الرسمي سيكون قريبا إن شاء الله».
ورفض بودريقة الكشف عن الأرقام المالية للعقود الجديدة واكتفى بالقول:
«إنها عقود تحفظ الكرامة وتليق بلاعبينا وبالرجاء كناد محترف يضمن للاعبيه شروط الممارسة المحترمة».
وعن توجهاته القادمة قال رئيس الرجاء:
«نراهن على مداخيل الجمهور لتصل رقما غير مسبوق بالمغرب (مليار ونصف المليار) بالبطولة الإحترافية دون الحديث عن عصبة الأبطال، بلغنا رقما عاليا على مستوى المحتضنين وتخطينا سقف 2 مليار سنتيم، والفريق ولله الحمد مستقر من الناحية المالية ولا يوجد ما يبرر أن لا يكون منافسا على لقب العصبة هذا الموسم.
أعتقد أنه وقبل نهاية الموسم سيكون للرجاء فريق مثالي ويمكن أن أقول أن رجاء الموسم القادم معروفة ومن الآن وتم الحسم في لاعبيها وسيحمل عدد كبير من أبناء المدرسة شرف التواجد القوي في صفوفها وهذا وعد مني».
منعم بلمقدم