الوداد – الكوكب: القمة حمرا وجرحها ما يبرا
حسنية أكادير - المغرب التطواني: بين الغزالة والحمامة نقاط تقرب من الزعامة

تدخل البطولة الإحترافية مراحل حاسمة وهي تطوي ثلثها الثاني بعد أن إشتعلت الإثارة على مستوى الصدارة وأيضا في أسفل الترتيب العام، حيث تتواجد اندية كثيرة في المنطقة المكهربة تتقارب في النقط، لذلك فإن التفريط في الفوز سواء على مستوى الصدارة أو أسفل الترتيب يعني الدخول في دوامة شائكة، وقد تعصف بكل الأحلام، لذلك فإن هذه الدورة ستكون فرصة لتحديد ملامح الأندية التي تتوفر على النفس القوي والقدرة على الإستمرار على درب الفوز الذي يعتبر الخيار الأمثل لتحقيق الأهداف المنشودة، وبخاصة الوداد البيضاوي الذي أصبح يفقد النقط ما جعله يتراجع وقد يفقد صدارته في الدورات القادمة.
الوداد البيضاوي - الكوكب المراكشي
هي قمة الدورة 20 بدون منازع خاصة وأن الأمر يتعلق بفريقين يتواجدان في الصدارة ويتقاسمان نفس الطموح، رقميا الوداد البيضاوي لعب بالميدان 9 مباريات فاز فيها بالكامل وتعادل في ثلاث مباريات ولم يتعرض للهزيمة، أما الكوكب فقد فاز خارج الميدان في خمس مباريات من أصل 10مباريات، ما يعني أن هذه المباراة ستكون صعبة وقوية وستحدد الفريق الذي يتوفر على الإمكانيات التقنية والتكتيكية للسير بعيدا في المنافسة على لقب البطولة.
الدفاع الجديدي - الجيش الملكي
إن كان الدفاع الجديدي يوجد في أفضل حال قياسا مع الجيش الملكي في سبورة الترتيب العام فإن هذه المواجهة ستكون صعبة على الفريقين، الدفاع المستقبل سيكون صاحب الأفضلية على الميدان وأمام الجمهور، في حين الجيش الملكي سيكون محتما عليه الدفاع عن حظوظه في العودة بأقل الخسائر حتى لا يزيد غرقا في أسفل الترتيب بعد أن تراجعت نتائجه في الدورات الأخيرة.
على مستوى الأرقام، الدفاع يوجد في وضعية مطمئنة ويبدو أن نتائجه بالميدان جد إيجابية، إذ أنه من أصل 10 مباريات أخيرة فاز في ستة وتعادل في ثلاثة ومني بهزيمة واحدة، في حين يتواجد الجيش الملكي في المركز العاشر برصيد 23 نقطة ووضعيته ما زالت مهددة لتقاربها مع أندية أسفل الترتيب العام، فمن أصل تسع مباريات خارج الميدان لم يفز سوى في واحدةوتعادل في أربع وخسر في أربع كذلك.
أولمبيك أسفي - الرجاء البيضاوي
سيكون القرش المسفيوي في إمتحان عسير أمام الرجاء التي أصبحت تحصد اليابس والأخضر في الدورات الأخيرة، وغالبا ما تكون مواجهات الفريقين عاصفية وملتهبة، ولن ينسى الرجاء مباراة الأمس القريب أمام القرش عندما فاز عليه الأخير وحرمه من لقب البطولة وعدم مشاركته في مونديال الأندية لذلك ستكون هذه المباراة بحسابات مكشوفة، وبلغة الثأر من الرجاء للقبض على الصدارة التي يتطلع لها في الدورات القادمة.
حسنية أكادير - المغرب التطواني
هي مباراة لن تخلو من الإثارة والتشويق بين فريقين يتقاسمان النقط مع مباراة ناقصة للحمامة، الحسنية تتطلع لتجاوز هزيمة الدورة الماضية أمام شباب خنيفرة، ومن المؤكد أن مباريات الحسنية بالميدان غالبا ما تحمل الأخبار السارة، من أصل عشر مباريات بالميدان حقق ستة إنتصارات وتعادل في ثلاث ولم يخسر سوى في واحدة، أما الحمامة فمن أصل عشر مباريات خارج الميدان حققت أربعة إنتصارات وتعادلت في ثلاثة وانهزمت في مبارتين، ما يعني أن هذه المواجهة ستكون قمة بلا منازع.
أولمبيك خريبكة - شباب خنيفرة
يبدو أن فارس الفوسفاط يسير بثبات هذا الموسم من خلال النتائج التي يحققها والتي مازالت تضعه مع أندية المقدمة، وسيبحث عن الفوز في مباراته أمام شباب خنيفرة للبقاء في هذه الدينامية، ويتضح بأن الاولمبيك لا يتساهل بالميدان بعد أن حقق خمسة إنتصارات من أصل عشر مباريات، وتعادل في مبارتين ومني بالخسارة في ثلاث مباريات، ويتطلع إلى كسب النقط الثلاث أمام فريق إنتفض في الدورات الثلاث الأخيرة وتنفس الصعداء خاصة في الدورة الماضية عندما فاز على حسنية أكادير.
صحيح أنها مباراة صعبة على شباب خنيفرة لكنها ستكون مواجهة صريحة بين مدربين هما العجلاني والزواغي وهما معا يحملان  الجنسية أنها التونسية.
النادي القنيطري - نهضة بركان 
مباراة لا تقبل القسمة على إثنين، من غير الفوز سيكون الكاك في ورطة كبيرة في أسفل الترتيب وحتى النقطة التي تحصل عليها في الدورة الماضية أمام شباب الحسيمة فإنها لم تضف له شيئا، إذ أبقته في نفس الوضعية، هذه المرة سينازل فريقا لا يتساهل في مبارياته حتى وهو يضرب الرقم القياسي في عدد التعادلات بالمقارنة مع عدد الإنتصارات.
الكاك في ورطة ولا خيار له سوى الفوز ليرتقي في سبورة الترتيب ما عدا ذلك فإن المستقبل سيكون مبهما، رصيده هو 19 نقطة من أصل 19 مباراة حقق فيها خمسة إنتصارات وأربعة تعادلات فيما هزائمه وصلت إلى 10.
المغرب الفاسي - شباب الحسيمة
هما معا يوجدان في منطقة الخطر، ويتقاسمان مرارة النتائج السلبية، النمور تعرضوا للهزيمة في الدورة الماضية وهي الهزيمة الثامنة لهم هذا الموسم، وبالتالي سيكونون مرغمين أمام جمهورهم لتحقيق الفوز وتدارك ما فات، حتى لا يجدوا أنفسهم في محنة في آخر مراحل البطولة، في حين شباب الحسيمة الذي ما زال يعاني مع ازمة نتائج ستكون مواجهته للمغرب الفاسي مباراة سد، إذا أضاع الفوز فإنه سيكون من المرشحين بمغادرة البطولة الإحترافية خاصة وأن عجز في الدورة الماضية من تحقيق الفوز على ميدانه. 
الفتح الرباطي - إتحاد الخميسات
بعد الثلاثية التي أمطر بها الفتح الرباطي الوداد البيضاوي في الدورة الماضية، يعود ليستقبل فريقا جريحا، يتخبط في أزمة النتائج التي لازمته هذا الموسم والأمر يتعلق بالإتحاد الزموري للخميسات، الذي تعادل بصعوبة في مباراته السابقة أمام الجيش الملكي.
الفتح الرباطي الذي يتواجد في المركز الثالث سيسعى إلى الفوز للإرتقاء في سبورة الترتيب خاصة وأن نتائجه بالميدان تبدو جيدة، من أصل تسع مباريات فاز في ستة وتعادل في ثلاث ولم يتعرض لحد الان لاي هزيمة بالميدان، المباراة صعبة على الزموريين، لكن كرة القدم لا تخضع لأي منطق.

جلول التويجر