لم يجد أحمد أجدو بُدَا من المطالبة  بفسخ عقده، بسبب تماطل المسؤولين في تجهيز وثائقه وإيجاد حل لوضعيته من أجل خوض المباريات مع فريقه في البطولة المغربية للمحترفين، وكان أجدو قد استفاد من ترخيص من جامعة كرة القدم رغم انتهاء مرحلة الانتقالات الشتوية  من أجل التوقيع لأي فريق بعد  إنتهاء خلافه مع فريقه السابق الجيش، فاختار الانضمام للنادي القنيطري ووقع لنهاية الموسم، لكنه فوجئ بعدم تجهيز وثائقه الإدارية  رغم مرور شهر على توقيعه.
وأكد مسؤولو النادي القنيطري لأجدو أن سبب تأخر تجهيز وثائقه يعود لرفض فهد كردود المصاب والذي انتهى موسمه فسخ عقده، وبالتالي لم يجد المسؤولون مقعدا لتسجيل أجدو في لائحة اللاعبين، وأمام هذه الوضعية عقد أجدو جلسة مع المدرب هشام الادريسي وأكد له أنه يريد فسخ عقده والانتقال لفريق آخر في ظل الوضعية الغامضة التي يعيش مع الفريق القنيطري، ما جعل الادريسي يبدي استياءا كبيرا خاصة أن كان يعول على تجربة أجدو.
وتُطرح مرة أخرى الارتجالية التي تطبع تدبير وتسيير مسؤولي النادي القنيطري وتماطلهم للحسم في قضية أجدو، خاصة أن الفريق ينافس هذا الموسم لتفادي الهبوط للدرجة الثانية.

ع. أبجاو