ــ ما هي حظوظ الفريق في مباراة الإياب أمام كرياتور الـمالي؟
ــ «أنهينا الجولة الأولى ضد الفريق المالي بفوز بحصة هدفين لهدف واحد وانطلاقا من تجربتي البسيطة أقول أنها نتيجة ملغومة ولكن جميع مكونات الفريق واعية بثقل المسؤولية الملقاة عليها خاصة وأن الكرة المغربية تعيش تجاذباً مع الكونفدرالية الإفريقية. معظم اللاعبين يخوضون التجربة لأول مرة ولكن عزيمتهم أقوى والجميع متفق على ضرورة العودة بتأهل تاريخي، يفتح المجال أمام هؤلاء الشباب قصد إثبات الذات وهي أول خطوة قصد مواصلة المشوار بعزيمة أكبر».
ــ كيف تتوقع الـمباراة؟
ــ «كما قلت سالفا فنتيجة لقاء الذهاب هي نتيجة ملغومة ويجب نسيانها وسنتوجه إلى مالي ليس للدفاع عن امتياز الهدف، بل لإرباك الخصم في معتركه.. والطاقم التقني بقيادة المدرب عبدالرحيم طالب يقوم بعمل جبار قصد تهيئ الفريق بدنيا وتكتيكيا ونفسيا، وأفضل السيناريوهات المرتقبة هي تسجيل هدف السبق ولنا جميع الأسلحة والوسائل لذلك، وبعدها سيكون الضغط كله على الفريق المنافس رغم الظروف التي تجرى فيها مثل هذه المباريات من طقوس إفريقية وحرارة وظروف التحكيم وهي عوائق نضعها نصب أعيننا».
ــ كلمة ختامية؟
ــ «عبر منبركم المحترم وجريدة كل الرياضيين أود أن أبعث بالتحية للجمهور البركاني الذي يتواجد مع الفريق داخل وخارج مدينة بركان ولا ننسى أبدا وقوفه بجانبنا خلال موسمين من الإغتراب. وأعد هذا الجمهور العزيز نظرا لما يتوفر عليه الفريق من طاقات في التسيير أو التقني فإن مدينة بركان ستتوج بلقب في القريب العاجل إن شاء الله وشكرا لكم».

المنتخب