الكوكب المراكشي - الفتح الرباطي: الفوز أغلى رهان و الوصافة في الميزان
شباب الحسيمة - الوداد البيضاوي: فترات أليمة أم ربح الغنيمة؟

مرة أخرى يكون للتصفيات التي تخوضها الفرق المعنية بخوض الأدوار التمهيدية لمسابقتي الكاف وعصبة الأبطال، دورها في حجب ظهور 3 فرق بالبطولة، وهو ما يعني أن الثلث الثالث سيكون منقوصا من 3 مباريات قوية وكفيلة برسم معالم الترتيب وتضاريسه بشكل أوضح.
الدورة تمثل فرصة أخرى للوداد لمواصلة التقدم والزحف صوب الأمام وممارسة الهروب الكبير عن مطارديه، حين يحط الرحال في ضيافة الحسيمة المهزوزة.
الكوكب والفتح يطلان في مباراة قمة بكل المقاييس والغاية استعادة الوصافة واستغلال غياب خريبكة، على أن خنيفرة والخميسات معنيان بالفوز وتصحيح المسار بعد خسارة الأسبوع المنصرم.
الكوكب - الفتح: ثأر وتصحيح
هي مباراة الدورة بكل المقاييس بين الثالث والرابع والأكثر من هذا بين فريقين بينهما حساب عالق يعود لمباراة الذهاب، حيث تفوق الفتح في الدقيقة الأخيرة من الوقت المضاف وساهم يومها في تصدير الأزمة لمعترك فارس النخيل.
مباراة تمثل لفرسان البهجة فرصة لاستعادة التوازن بعد سقطة مدوية من الوداد و الإنتصار سريعا يعني تجاوز الخيبة واستعادة الثقة في قدرات المجموعة على تأكيد حضورها رقما  ومنافسا شديدا وقويا هذا الموسم.
الفتح حقق نتائج متباينة خلال الإياب خسر من المغرب الفاسي بثلاثية وهزم المتصدر بثلاثية وتعذب قبل أن يهزم المتذيل الخميسات بهدف، لذلك لا يمكن تقديم أو إعطاء تخمينات صريحة بخصوص ما سيكون عليه الوضع خلال نزال مفتوح على كل الإحتمالات، ولو أن الكوكب لا يملك خيارا غير استعادة الوصافة كي يظهر لأنصاره المستفيدون من أثمنة تفضيلية لحضور المباريات على أنه بالفعل جاد في المنافسة على الدرع.
ش.الحسيمة - الوداد : على طرفي نقيض
الوداد يعيش فترات رائعة وزاهية و كلما طوت البطولة دوراتها واقتربت من لحظات الحسم إلا وترسخ اليقين عند أنصاره بأنه سيكون بطلا.
والحسيمة تعاني منذ شهرين لعنة غريبة خاصمت خلالها الإنتصارات الفريق وغابت فيها بهجة الفوز.
الحسيمة تقترب بالتدريج من محرقة الصفوف الأخيرة والخسارة من الوداد تعني مغازلة صريحة للقسم الثاني، والوداد المدرك أن الرجاء وخريبكة وتطوان المنافسون التقليديون على الصدارة، لا تلعب هذا الأسبوع سوف يحاول رمي الضغط لمعترك كل هذه الأطراف بالفوز وتعميق الفارق وتعقيد مهمة اللحاق به.
لا تبدو فرص مديح قائمة لقبول انكسار آخر والوداد لا يقنع خارج الديار وغالبا ما يراهن مدربه على النقطة والتي لن تكون بالمفيدة هذه المرة.
ت. الخميسات - د.الجديدي: طوق النجاة أو المغادرة؟
مباراة بشعار نكون أو لا نكون للفارس الزموري الذي لم ينتصر مع مدربه القديم و لا حتى تذوق حلاوة الإنتصار مع مدربه المؤقت.
المنافس صعب المراس وحين يكون مرتاحا وغير مرهق فإنه قادر على خلق الكثير من المشاكل والتصدعات لمنافسيه.
الدفاع الجديدي مرتاح أكثر والخميسات مضغوطة بشكل أكبر وكل طرف يراهن على النقاط الثلاث لغاية في النفس.
الفارس الزموري كي لا يجد نفقسه وحيدا في صحراء المؤخرة وقد ابتعد عنه البقية والجديدة للتقدم للوصافة أو حتى الصف الثالث واستغلال تطاحن الكوكب والفتح لفرض نفسه ضمن طابور المقدمة.
هي مباراة بحسابات مختلفة والفائز ولا شك سيتحرر أكثر بالقادم من الدورات..
الجيش الملكي - أو.آسفي: إستعصاء طال
الجيش الملكي ومنذ تعاقده الشهير والمزدوج مع مدربين لا ينتصر، تعادل أمام بركان وبسفر سيء صوب تطوان ونقطة سلبية أمام الرجاء وبعدها نقطة من الخميسات ومثلها من الجديدة.
حال الجيش ليس هو ذلك التي توقعه أنصاره بعد البداية الواعدة لخليل بودراع، وحين يلاقي آسفي فإن فائدة الإنتصار ستكون كبيرة جدا، ستقربه من مراتب الوسط وسيبتعد عن آسفي الذي يملك نفس رصيده من النقاط وسوف يستعيد متعة الفوز.
المنافس إنتعش لدورات وعاد ليتواضع، ورحلته لملاقاة الفريق العسكري وهو الذي لعب بتطوان منتصف الأسبوع محمولة على الخطر وشعار تفادي الهزيمة يتصدر طموحاته ولو عاد بتعادل سيكون مسرورا ولا شك.
ش. خنيفرة - ن.القنيطري: حسابات عالقة
هي مباراة العودة للمدرب هشام الإدريسي لخنيفرة، حيث يعرف جبالها وتضاريسها جيدا كما يعرف أسرار البيت الذي هيأ داخل فرنه وصفة الصعود.
ومباراة لخنيفرة التي ودعها الإدريسي وبعد أسبوع عاد ليلاقيها مدربا للكاك ويلحق بها خسارة قاسية كانت واحدة من الأسباب التي عجلت بالطلاق مع المدرب الركراكي.
مباراة ثار أولا واستخلاص الفاتورة ثانيا ومباراة ترحيب بعودة المدرب صانع الصعود ثالثا، وقبل كل هذا انتصار شباب خنيفرة سيقربه درجة واحدة من الكاك وسيعيد فارس سبو لخندق الشك الذي غادره بتعادل مع الحسيمة وانتصار على نهضة بركان.
لذلك هي مباراة بخصوصيات جد مثيرة وتوابل تزيد من إثارتها واشتعالها بحثا عن النصر.