لا تبدو فرص المخضرم يوسف حجي كبيرة وقوية للحاق بمباراة المنتخب المغربي ونظيره الأوروغوياني نهاية الشهر الحالي على ملعب أكادير قوية وقائمة، على الرغم من الفترة الطيبة التي يمر منها اللاعب المغربي داخل صفوف فريقه نانسي واستعادته للرشاقة والشهية التهديفية التي ميزته في فترات تألقه.
السبب هو كون خط هجوم المنتخب المغربي يشهد تواجد لاعبين يفرضون نفسهم بمبدأ الأولوية وفي المقدمة اللاعب عبد الرزاق حمد الله الذي استهل موسمه التهديفي بقوة ومن واجهة قارية (عصبة الأبطال الأسيوية) بجانب الشماخ الذي سيرافقه والمثلث سيكتمل بأمرابط، إضافة للاعبي الطوارئ ومن بينهم السعيدي ولبيض، واحتمال استدعاء الغازي لاعب أجاكس أمستردام.
لذلك لا يرى الزاكي الذي تنقل لفرنسا في مناسبتين مجالا لدعوة حجي إن كان لن يظهر في مباراة الأوروغواي احترما لرصيده الدولي رفقة المنتخب المغربي في انتظار مناسبة لاحقة وما لم يستجد طارئ في الموضوع بغياب واحد من اللاعبين الأساسيين.
وبجانب حجي يحضر القيدوم والعميد السابق للمنتخب المغربي الحسين خرجة ضمن اهتمامات الزاكي ولو في سياق دعوة تعيد له الكبرياء الذي خدش في فترة سابقة، وكل ذلك يظل مشروطا بما سيرقع عليه خرجة خلال الأسبوعين القادمين رفقة فريقه سوشو، وإن كان الزاكي قد التقاه سابقا وحبد عودته لفرنسا.
وتنقل الناخب الوطني استكمالا لفصول جولته الثانية صوب أوروبا للقاء العميد بنعطية الذي يمر من فترة صعبة داخل الباييرن بعد تسريب أخبار عن طريق الصحف الكاطالونية والتي تحدثت عن تعليمات من المدرب غوارديولا لإدارة الفريق البافاري بتصريف عدد من اللاعبين الموسم القادم كشرط جوهري لاستمراره في منصبه ومن بينهم بنعطية والذي عانى من الإصابة مؤخرا.
لهذا السبب وبهدف الرفع من معنوياته بعد الإصابة التي غيبته وللتأكيد له على قيمته التقنية داخل صفوف المنتخب المغربي، وخاصة بهدف تدارس معه مستجدات الزيارات الأخيرة وما ترتب عنها من نتائج، خلص الزاكي وهو المقتنع كما هو اقتناع الجمهور المغربي بقدرات بنعطية والتي لا تناقش حول استحقاقه حمل القميص الوطني، لضرورة التنقل للقائه وهو لقاء خاص من نوعه.

منعم