سيوضع المنتخب المحلي المغربي في قالب اختباري من عيار ثقيل جدا مختلف تماما عن كل المباريات الودية السابقة التي خاضها أمام منتخبات (رواندا وتشاد وموريتانيا).
المنتخب المحلي المغربي سيواجه منتخب الكونغو الذي كان من بين ظواهر «الكان» الأخير بغينيا الإستوائية بعد أن أطاح بمنتخبين كبيرين وهما (بوركينافاصو وصيف نسخة 2013 والغابون الذي يعج بالنجوم الكبار).
وما يزيد من قوة مباراة الكونغو الودية هو إشراف مدرب خبير على هذا المنتخب (الفرنسي كلود لوروا) العارف الجيد بالكرة المغربية والذي وعد بإحضار كافة نجومه للمغرب وملاقاة المنتخب المحلي الذي سيوضع بلاعبي البطولة أمام المحك الأقوى والأكثر صرامة والكفيل بتصحيح الكثير من الأخطاء قبل الموعد الحاسم شهر يونيو القادم، في المباراة الفاصلة المؤهلة لـ «الشان».
وبعد الكونغو بثلاثة أيام، سيكون على فاخر ولاعبي البطولة الكشف عن مؤهلاتهم التقنية أمام منتخب بوركينافاصو والذي لا يقل قوة عن الكونغو.
لهذا الغرض قرر فاخر أن يدقق جيدا هذه المرة في لائحة الأسماء الذين ستشملهم الدعوة وأن يستدعي فقط اللاعبين مكتملي الجاهزية والتنافسية.
منعم.ب