عبر طارق مصطفى لبيب مدرب الدفاع الحسني الجديدي عن أسفه للسقوط الثاني على التوالي لفريقه في البطولة الاحترافية في ظرف أسبوعين، وهذه المرة أمام جاره العبدي أولمبيك آسفي، وهي الهزيمة التي فجرت فورة غضب كبرى داخل الأوساط الرياضية الدكالية، وأبعدت الفرسان عن دائرة المنافسة على اللقب.
وأكد المدرب المصري في تصريح لـ «المنتخب» أن اللاعبين الجديديين لم يكونوا في كامل تركيزهم في المباريات الثلاث الأخيرة وخانهم أيضا الحظ، خاصة في لقاء القرش المسفيوي الذي كان خلاله الدفاع برأيه يستحق على الأقل العودة نقطة التعادل من خارج الديار، بدعوى أن السيطرة والأفضلية كانت لصالح الفريق الجديدي رغم سوء أرضية ملعب المسيرة..
واستبعد طارق أن يكون فريقه دخل مرحلة الشك داخل البطولة الوطنية، مؤكدا في هذا الصدد أن حالة الاستعصاء واردة في كرة القدم، ويمكن أن يمر من هاته المرحلة أي فريق في العالم، مستدلا بذلك بتعثر أندية أوروبية كثيرة من قبيل ريال مدريد، ف.س.برشلونة، جوفنتوس وفيورنتينا في كل من «الليغا الإسبانية والكالشيو الإيطالي، وأردف مروض الفرسان قائلا: «ليس اللاعب المغربي وحده الذي لا يستقر أداؤه على حال، وإنما يسود هذا الوضع داخل عدد من البطولات العربية، أحيانا نجد ناديا يتألق في مباريات كثيرة وأمام العمالقة، لكنه في الدورات الموالية يفاجئ الجميع ويخذل جماهيره عند مواجهته لفرق أسفل الترتيب».
وأشار مدرب الدفاع أن الفترة المقبلة ستكون صعبة لفريقه، وقد تحدث في هذا الموضوع مع لاعبيه، استنادا إلى جدولة المباريات المتبقية للفريق الجديدي في الثلث الأخير من البطولة، داعيا الجميع إلى التعاطي معها بالجدية اللازمة لتعويض ما ضاع من النقاط وتحسين وضعية فارس دكالة في سبورة الترتيب، مؤكدا أنه اتفق مع المسؤولين الجديديين أنه مباشرة بعد تأمين مكانة النادي في قسم الأضواء، سيبدأ في التحضير للموسم القادم، من خلال تهييء اللائحة التي ستكون مؤهلة للدفاع عن قميص الدفاع في الإستحقاقات الكروية المقبلة لربح الوقت، وتحديد حاجيات الفريق البشرية مبكرا.

الجديدة: أحمد منير