أبهر مصطفى الكبير الصحفيين الأتراك بعد مستواه اللافت والإستثنائي في آخر مبارتين له في البطولة مع فريقه غنتشلربيرلغي، حينما كان وراء ست نقاط كاملة بمساهمة كبيرة ورئيسة في الإنتصارتين المتتاليين.
اللاعب الذي حل بتركيا قبل أسابيع وهو مغمور بعيدا عن الأضواء والأقلام، سرعان ما بدأ يُعرف بنفسه ويجلب إهتمامات الصحافة المحلية التي تساءلت عن هذا المغربي الذي حطم رقما قياسيا قبل أسبوع وعاد بعدها بأيام قليلة ليسقط الزعيم فنرباتشة في آخر دورة.
الكبير الذي دخل تاريخ الكرة التركية بعدما صنع أربع تمريرات حاسمة في مباراة واحدة، لم يتوقف ولم يصبه الغرور بل أبى إلا أن يوقع أول أهدافه في تركيا، وإختار الوقت المناسب والمباراة القمة ليطيح بأحد أكبر الأندية فنرباتشة بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة، فاتحا باب الشهرة ومثيرا ثناء وفضول المهتمين بالشأن الكروي التركي.

م.الحداد