ترى هل يمكن لنادي لانس إنقاد موسمه في ظل القمم التي تنزل عليه كالصاعقة من أجل كسب نقاط الإفلات؟ بالطبع لا لأنه يسقط حتما أمام أندية تصارع على اللقب أو تلعب على المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية.
مارسيليا واحد من هذه الأندية والتي تطرح علامات اليأس والتشاؤم مجددا أمام لانس الغريق والمغبون، إذ لا يملك رفاق أحمد قنطاري الحيلة ولا القوة للصمود في وجه هؤلاء الخصوم الذين لا يرحمون ولا يتركون هامشا للخطأ، وبالتالي فإن لانس يبدو في كفة الخاسر مسبقا بالنظر لضعفه الشديد ونظرا لطينة خصمه في هذا النزال غير المتكافئ.
أبناء الجنوب يسافرون إلى أقصى الشمال بحثا عن النقاط الثلاث التي تبقيهم في صراع اللقب وتعوضهم عن التعادل الذي وقعوا في شراكه في آخر مباراة بالفيلوردوم ضد المتصدر ليون، فيما يسعى لانس إلى المعجزة البعيدة وخلق مفاجأة مدوية ترفع معنوياته على الأقل بعدما تكسر خاطره وبات ينتظر ساعة نزوله الرسمي.
م.الحداد