مرة أخرى وفي ظل الأزمة المادية الظرفية التي يعيشها الفريق، أكره مكتب الدفاع الحسني الجديدي على اللجوء إلى الإقتراض من إحدى المؤسسات البنكية بالجديدة لتسوية متأخرات المستحقات المادية للاعبين والأطقم التقنية والطبية للنادي. وأكد مصدر مسؤول داخل الفريق الدكالي أن المكتب المسير تقدم مؤخرا إلى إدارة البنك الشعبي التي بها الحساب الجاري للدفاع، بطلب الحصول على قرض بقيمة 400 مليون سنتيم في شكل تسهيلات إلى حين توصل المسؤولين الجديديين بدفعة شهر أبريل من منحة المحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط في صيغتها المعدلة والمنقحة التي اشترطت خلالها إدارة الفوسفاط على القائمين على الشأن الكروي لفارس دكالة بعدم صرف منحة الدعم في انتداب اللاعبين والمؤطرين، وتخصيصها فقط لصرف مستحقات اللاعبين بالدرجة الأولى، وأشار المصدر ذاته أن المؤسسة البنكية وافقت على تحويل المبلغ المقترض على دفعات إلى حساب الدفاع الذي حوله مكتبه المسير بدوره إلى حسابات اللاعبين الذين توصلوا مؤخرا بقسط من منحة الشطر الثالث من منحة المردودية للموسم الماضي، وكذا جزء كبير من منحة التوقيع لهذا الموسم إلى جانب مكافآت مباريات البطولة الإحترافية والرواتب الشهرية التي كان اللاعبون والتقنيون وأفراد الطاقم الطبي والإداري ينتظرونها على أحر من الجمر.
وقد لجأ مسيرو فارس دكالة إلى عملية الإقتراض كحل ترقيعي حفاظا على الإستقرار المعنوي للاعبين في الثلث الأخير والحاسم من البطولة الوطنية، في إنتظار إفراج ثلاثة مجالس جماعية بإقليم الجديدة وهي: الجماعة الحضرية للجديدة، جماعة مولاي عبد الله أمغار والحوزية عن مبلغ 700 مليون سنتيم الذي كانت وافقت في إحدى دوراتها العادية على تخصيصه كدعم إستثنائي لدعم فريق المدينة الأول وتمكينه من تنفيذ مشروعه الإحترافي ومن ثمة مساعدته على تحقيق أهدافه المسطرة هذا الموسم .
الجديدة: أحمد منير