علمت "المنتخب" أن السيد محمد بودريقة قد إتخذ قرارا بالإستقالة من رئاسة الرجاء والإستقالة أيضا من المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي يشغل فيه منصب نائب للرئيس في أعقاب موجة الإحتجاجات التي تلت هزيمة الرجاء البيصاوي اليوم الأربعاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام حسنية أكادير بهدفين لهدف في مؤجل عن الدورة 21 للبطولة الإحترافية، وهي الهزيمة الثانية على التوالي للرجاء في أقل من ثلاثة أيام والتي تعدم كليا آمال الرجاء في المنافسة على لقب البطولة الإحترافية، إذ أخفق في تقليص فارق النقاط عن الوداد.
وكانت فئة من الجماهير الرجاوية الغاضبة قد توجهت إلى الرئيس محمد بودريقة بكل أنواع السب والشتم محملة إياه وزر الهزائم التي يمنى بها الرجاء هذا الموسم في البطولة الإحترافية والتي جعلت رصيده من النقاط لا يزيد عن 33 نقطة في 24 مباراة.
إلا أن هناك من يقول أن الإستقالة من رئاسة الرجاء هي تمهيد للإستقالة من المكتب المديري للجامعة بعد أن شعر بودريقة أنه شخصيا وفريقه الرجاء باتا مستهدفين من قبل من لا يروق لهم أن يكون الرجاء منافسا على اللقب، محيلا على الأخطاء التحكيمية التي تستهدف الرجاء وكان آخرها إحتساب الحكم التيازي لهدف حسنية أكادير الأول من تسلل واضح، في وقت لم تحتسب فيه أهداف للرجاء بدعوى تسللات سلبية. 

المنتخب