بدا المدرب هشام الإدريسي في غاية التأثر وهو يودع لاعبي النادي القنيطري خلال الحصة التدريبية ليوم الخميس لحظات فقط بعد أن وقع على وثيقة الإنفصال مع النادي القنيطري الذي أشرف عليه منذ الجولة السادسة عندما حل بديلا للمدرب عبد الرزاق خيري.
وقال هشام الإدريسي ل"المنتخب": "مثل هذه اللحظات غالبا ما تكون مؤثرة وحزينة لأن ألفة تنشأ بين اللاعبين ومدربهم وحتى بين الجماهير ومدرب فريقهم، لذلك حرصت قدر ما أستطيع أن أصمد في وجه التيارات لأبقى إلى جانب الفريق الذي كنت أؤمن وما زلت على أنه لن يتأخر في ضمان مقعده بين أندية البطولة الإحترافية، وعندما كان لا بد أن ننفصل فعلت ذلك بلا أدنى تردد، وأنا أرحل عن النادي القنيطري وأنا حزين على الرحيل ولكنني سعيد أنني إشتغلت مع لاعبين خلوقين وسعيد أيضا بأنه كان مرحبا بي من قبل جماهير الكاك التي لا أجامل إن قلت أنها من أروع الجماهير هنا في المغرب".
وكان المدرب هشام الإدريسي قد أبلغ من قبل المكتب المسير للنادي القنيطري على أن هناك حاجة ماسة للتوقيع على وثيقة الإنفصال بعد أن ساءت النتائج في الآونة الأخيرة وهو الأمر الذي قبل به هشام فوقع على وثيقة الإنفصال بعد أن تسلم كافة مستحقاته، وحرص على أن يحمل للاعبين باقة ورد أهداهم إياها في حصة يوم أمس الخميس وشكرهم من صميم قلبه ودعا لهم بالتوفيق.
المنتخب