خوفا من أن يكون للقرار تداعياته السلبية على انطلاقة الفريق الصاروخية، والتي توجها بتحصيله 12 نقطة من 4 مباريات متتالية، ولكونه سيتغيب عن أجواء المباريات لأكثر من 3 أسابيع بعدما تأجلت مباراته مع المغرب التطواني عن الدورة 24 وهو التأجيل الذي انضاف لتوقف البطولة لأسبوعين، كان لرئيس الوداد سعيد الناصيري لقاء مع مدرب الفريق جون توشاك تمحور حول الخطة الكفيلة بأن تبقي الفريق متوازنا و حاضرا ودون أن يتأثر إيقاعه.
اللقاء تم خلاله تهييء مقاربة تتأسس على حلقات إعدادية تشبه تلك التي توقع عليها الفرق قبل بداية كل موسم، مع ضرورة تجميع اللاعبين بشكل مستمر حتى دون أن يكون الفريق ملتزما بأي من المباريات الرسمية، وتنتهي الحلقة التحضيرية بخوض مباراة نهاية كل أسبوع (أمام منتخبي الشبان والأولمبي) كي يحافظ اللاعبون على لياقتهم البدنية.
وينتظر الوداد برنامج شاق وبرمجة حارقة أصبح يطلق عليها بـ «أسبوع الحسم» إذ سيستأنف نشاطه مباشرة بعد فترة توقف البطولة، بمباراة حارقة ولربما كانت مباراة الموسم وسيخوضها يوم الأحد 12 أبريل أمام الرجاء في ديربي عاصف بكل المقاييس، سيرفع فيه الطرفان شعار "ممنوع الهزيمة".
ويعود الوداد لاستقبال المغرب التطواني بطل الموسم المنصرم بعد الديربي بـ 3 أيام في مباراة مؤجلة عن الدورة 24، ثم يستقبل الجيش الملكي الأحد 19 أبريل في مباراة صعبة عن الدورة 26.
مواجهة 3 عيارات ثقيلة جدا في ظرف أسبوع تفرض على الوداد جمع 9 نقاط كشرط أساسي لحسم الدرع رسميا ونهائيا، بإزاحة أشد منافسيه عن طريقه (الرجاء والمغرب التطواني)، مع المراهنة على امتياز كبير جدا وهو كون المباريات الثلاث ستلعب كلها بمركب محمد الخامس.
فهل يفعلها توشاك ويتجاوز هذا المنعرج الحاسم بنجاح؟ أم أنه سيكون للفرق الثلاثة خلال هذا الأسبوع دورها على مستوى فرملة المتصدر وإعادة الحسابات لخانة الصفر؟
منعم.ب