دورة بعد أخرى يقترب غرناطة من النزول إلى الدرجة الثانية الإسبانية إذ يحتل المركز ما قبل الاخير في الليغا، كما ستعرف الدورات المقبلة مواجهات حارقة له ضد أندية عملاقة من طينة ريال مدريد، إشبيلية، فالنسيا، أتليتيكو مدريد..
هذه المعطيات تجعل الفريق الأقرب إلى الهبوط رفقة قرطبة، مع الإشارة إلى توفره على أضعف هجوم لم يسجل سوى 18 هدفا، وهنا الإشارة إلى قائد الجبهة الهجومية للنادي يوسف العرابي التعيس والصائم هذا الموسم.
فالنهج الدفاعي الذي يسكله غرناطة يثير إستمئزاز وسخط الدولي المغربي الذي لم يفلح سوى في تسجيل 4 أهداف كهداف أول للفريق، عكس الموسم الماضي حينما كان متوهجا وفعالا برصيد 12 هدفا كأفضل هداف أجنبي في تاريخ النادي الأندلسي.
الوضعية الكارثية التي يوجد عليها غرناطة وعدم إرتياح العرابي معه إضافة إلى شبح النزول القادم وكذا إنتهاء عقده بعد سنة، عوامل تدفع اللاعب إلى مناقشة مستقبله بكل حزم والإحتمالات قوية جدا بإقتراب النهاية بين الأسد وغرناطة، وفتح باب الرحيل شبه المؤكد هذا الصيف نحو وجهة قد تكون إيطاليا أو فرنسا.
م.الحداد