عبر محمد فاخر عن سعادته بحضور منتخبي الكونغو و بوركينافاسو بلاعبيهم المحترفين، مؤكدا أنه بعد 3 إختبارات سابقة هذه المرة الكونغو تمثل له المرآة الحقيقية التي ستظهر له العيوب ومكامن الخلل بشكل قوي..
«إنها المباراة التي طالما فتشنا عنها، كان بودي بل كان مسطرا أن أواجه هذا الـمنتخب خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم، غير أن الأمور سارت عكس المشتهى ولم ننظم الكأس..
منتخب من هذا النوع لا يمكنه إلا أن يكون وحدة قياس حقيقية وفعلية لقدرات لاعبي البطولة قبل الموعد الأهم شهر يونيو القادم، إذ سنكون أمام فرصة مواجهة منتخب عربي قوي من شمال إفريقيا في مباراتين فاصلتين..
الحضور القوي للكونغو بكأس إفريقيا للأمم وعبوره للدور الثاني متصدر لمجموعته أمام بوركينافاسو والغابون، دليل على قوته وبالتالي أي هفوة وأي خطأ أو عيب هذه فرصة قائمة لإصلاحه».
وتابع فاخر.. «شيء رائع أن تمكننا الجامعة من خوض نزالين بهذه القيمة والبداية أولا بالكونغو، وشيء رائع أن نواكب تطور أداء لاعبي البطولة ومعه نقيم قوتهم في مباراة واعدة وأمام منتخب مجرب والأهم من هذا كله هو أن نقيم قيمة العمل المنجز على امتداد 9 أشهر كاملة قطعت خلالها مسافات وحضرت رفقة الطاقم التقني مباريات كثيرة لرصد أداء اللاعبين الذين قمنا باختيارهم..
لذلك هي واحدة من المباريات الهامة والتي ستضع اللاعب المحلي في الصورة ومدى نجاحه في الإستجابة لكثير من المتطلبات وخوض الإختبارات المهمة».
منعم