أصبح اللاعبون غير المرتبطين بعقود مع أنديتهم واجهة لإغراء الكثير من الفرق، حيث تم ربط الإتصال مع عدد كبير منهم وهو ما ساهم في إرجاء وتعطيل تمديدهم للعقود رفقة فرقهم على الرغم من العروض المقدمة إليهم من المكاتب المسيرة وبمبالغ مالية أفضل.
الرقم الذي تسنى لـ «المنتخب» التوصل إليه بخصوص اللاعبين المشارفين على نهاية تعاقداتهم مع أنديتهم بلغ أكثر من 70 لاعبا من بينهم عناصر تحمل الصفة الدولية (بنجلون والزنيتي والشاكير وبيات  والزكرومي) من فريق الجيش الملكي، إضافة لعناصر من الدفاع الجديدي وهو السيناريو الذي تكرر الموسم المنصرم مع نفس الفريق ليجد نفسه من دون 5 من أفضل لاعبيه رحلوا بالمجان لفرق أخرى.
الرقيوي أدار ظهره للفريق الفوسفاطي واختار بدوره التوقيع لفريق منافس وهو أولمبيك آسفي، وهو ما فرض على المدرب العجلاني التخلي عن خدماته وتهميشه.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الفرق الكبيرة سطوتها كالعادة، وفي المقدمة الوداد واتحاد طنجة اللذان كشرا عن الأنياب وأظهرا النوايا للعب أدوار طلائعية الموسم القادم، ستمسك الفرق التي تحتكم على أسطول من اللاعبين المشرفة عقودهم على نهايتها على قلوبها في انتظار نهاية الموسم والمفاجآت التي قد يكتشفها المتتبع بتعاقدات صيفية أبرمت سرا بالشتاء.