الإسم المرشح وبقوة ليكون الربان القادم للفريق العسكري الموسم القادم هو التونسي أحمد العجلاني الذي أحدث ثورة كبيرة داخل أولمبيك خرييكة هذا الموسم مكنته من فرض نفسه منافسا شرعيا على اللقب لغاية هذه الفترة من البطولة.
العجلاني وبما أظهره من كفاءة وحسن تدبير وقيادة للفريق الفوسفاطي استعاد معها الأخير هويته وشخصيته، مرشح بارز بحسب مصادر «المنتخب» ليكون الإطفائي والمدرب المراهن عليه كي يعود زعيم الأندية المغربية لسابق عهده مع التألق والمنافسة الجادة على الألقاب وتجاوز الفترة العصيبة والكساح الذي مر منه خلال آخر المواسم.
وتسارع إدارة أولمبيك خريبكة لإقناع العجلاني بتمديد بقائه رفقة الفريق لمواسم قادمة وهو الأمر الذي رفض المدرب التونسي مناقشته، علما أنه توصل بعروض قوية للعودة للخليج العربي مجددا وهو الذي أمضى ببطولات الإمارات والسعودية أكثر من 15 سنة وقع خلالها على مسار كبير وموفق.
فهل تكون وصفة العجلاني التونسية هي الكفيلة هذه المرة بإعادة الروح للفريق العسكري؟ خاصة بعدما جرب مسؤولوه وصفات مدربين كثر لم يفلحوا في تحقيق مراد أنصاره؟
منعم.ب