وضع مكتب الدفاع الحسني الجديدي حدا لكل الشكوك التي كانت تحوم حول مستقبل المدرب طارق مصطفى لبيب مع الفريق الدكالي بعدما بادر كعادته "حسي مسي" إلى توثيق عقد الإطار التقني المصري كمدرب رئيسي للنادي لمدة سنة ونصف وبأثر رجعي منذ تقلده هذه المهمة في نونبر المنصرم خلفا لمواطنه "الهارب " حسن شحاتة الذي فسخ ارتباطه بالدفاع من جانب واحد دون اتباع المسالك القانونية التي تنص عليها "الفيفا".وبحسب مصدر مسؤول داخل فارس دكالة فإنه ينتظر أن يكون مكتبه المسير قد جالس مساء يوم الثلاثاء الأخير طارق مصطفى للحسم في كل حيثيات وبنود العقد الجديد المبرم بين الطرفين الذي يتضمن تعديلا في الراتب الشهري للمدرب المصري الذي سيتضاعف ليصل إلى 15 مليون سنتيم شهريا ،مع الحفاظ على باقي امتيازاته الأخرى المتعلقة بالسكن والسيارة والهاتف...
وتأتي هاته الخطوة الهامة في إطار المجهودات المبذولة من قبل المسؤولين الجديديين من أجل الحفاظ على الاستقرار التقني والبشري للنادي خاصة بعد اقتناعهم بكفاءته خلال الخمسة أشهر التي قاد فيها الدفاع ، علما أنهم اتخذوا قبل أيام مبادرات مماثلة من بينها اقناع النجم زكرياء حدراف بالاستمرار لموسم إضافي مع الفريق، والتوصل إلى اتفاق مبدئي مع لاعبين آخرين من أجل تمديد عقودهم الاحترافية رفقة الدفاع الجديدي مقابل تحسين وضعيتهم المادية.
وبتوقيع طارق عقدا احترافيا رسميا صحبة الفريق الجديدي،يكون مكتب الدفاع قد أنهى الجدل المثار حول المدرب بعدما تعالت بعض الأصوات من داخل الجهاز المسير وداخله مؤخرا داعية المسؤولين إلى التفكير في إيجاد ربان كفء ومتمرس قادر على قيادة النادي نحو منصة التتويج.
الجديدة: أحمد منير