منذ صعود النادي القنيطري قبل ثمانية مواسم وهو يتألم ويشكو ويتعذب، فلم يعد العذاب والصراع من أجل النزول أمرا جديدا عليه وإنما عادة يحافظ عليها كل موسم.
الكاك وفيّ لعشق تأمين البقاء خلال الدورات الأخيرة وغالبا الدورة 30، فالتخبط في المشاكل ينطلق مع صافرة بداية البطولة ولا ينتهي حتى بعد صافرة النهاية، وحبل النجاة كان يطوق عنقه بحظ غريب وعجيب رغم أحقيته بالنزول أحيانا للضعف والركود على كافة الأصعدة.
فارس سبو وفي آخر سبعة مواسم تجنب الهبوط في آخر المحطات برصيد من النقاط تراقص بين 27 و35 نقطة ما بين المرتبتين 12 و14، والمرة الوحيدة التي كان فيها مؤمنا بشكل مبكر كانت موسم 2009ـ2010 حينما تموضع في الصف 9 بـ 38 نقطة.

المهدي الحداد