عبر المصري طارق مصطفى مدرب الدفاع الحسني الجديدي عن سعادته بالثقة الكبيرة التي طوق بها مكتب فارس دكالة عنقه بعدما بادر خلال الأسبوع الماضي إلى تثبيته كمدرب رئيسي للفريق بموجب عقد احترافي واضح يمتد لموسم ونصف ، واضعا بذلك حدا للفراغ التقني الذي عاشه الدفاع على امتداد خمسة أشهر بالتمام والكمال ، أي منذ أن اختار مواطنه "المعلم " حسن شحاتة المغادرة الطوعية وأدر ظهره للجديدة ، ووجه مروض فرسان دكالة في تصريح ل "المنتخب " ، تشكراته الحارة إلى مسؤولي الفريق الجديدي الذين جددوا ثقتهم فيه ، وعينوه رسميا قائدا للكثيبة الدكالية ، واعدا الجماهير أنه سيبذل كل قصارى جهوده ليكون عند حسن ظن المكتب المسير وإسعاد جماهير النادي التي ساندته خلال الفترة الانتقالية التي قاد فيها الدفاع ، وأضاف الدولي السابق لمنتخب الفراعنة أن من أهدافه الأساسية على المدى القصير هو إعادة بناء فريق جديدي قوي يستمد قاعدته الأساسية من الطاقات المحلية التي تمارس في الفئات الصغرى ، مؤكدا في هذا الصدد أنه سيعمد على إقحام بعض العناصر المنتمية لفئة الأمل ضمن الفريق الأول خلال الست مباريات المتبقية من البطولة الوطنية للمحترفين ، لمنحهم فرصة إبراز مؤهلاتهم التقنية ، في أفق ضمهم بشكل نهائي إلى اللائحة الرسمية للنادي التي سيعتمد عليها في الموسم القادم، وبالموازاة مع ذلك يتطلع طارق مصطفى الذي يعشق التحدي والمغامرة من خلال تجربته الحالية رفقة الأخضر الدكالي إلى قيادة هذا الأخير نحو منصة التتويج وحيازة ألقاب جديدة تزين خزانته ، وهو أمر ليس مستحيلا على الدفاع - يقول المدرب المصري- خاصة إذا ما تضافرت الجهود وتوفرت الشروط المواتية لذلك ، مشددا في هذا الإطار على ضرورة أن تكون الأهداف واضحة من قبل المكتب المسير قبل انطلاق المنافسات الكروية ، حتى تكون كل مكونات النادي على بينة وينخرط الجميع في دعم المشروع كل من موقعه الخاص .
أحمد منير