في أعقاب الأحكام الصادرة عن المحكمة الرياضية الدولية عممت الكونفدرلية الإفريقية البلاغ التالي الذي تقبل فيه هذه الأحكام الصادرة عن (الطاس) وجاء في البلاغ:
باجتماعها في القاهرة بتاريخ 5 أبريل، أحيطت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) علما بقرار محكمة التحكيم الرياضية (الطاس) بتاريخ 2 إبريل 2015 في القضية المقدمة لها من قبل الجامعة الـملكية المغربية لكرة القدم.
اللجنة التنفيذية أحيطت علما بأن (الطاس) قررت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا يمكنها التذرع ببند «الضرورة القصوى» فيما يخص انتشار إيبولا وهو ما اعتبرت معه أنه من المستحيل عليها تنظيم كأس الأمم الأفريقية في الـمغرب. بالإضافة لذلك اعترفت (الطاس) بمسؤولية الجامعة الـمغربية عن خرق الـمادة رقم 7 فقرة من لوائح (الكاف).
جدير بالذكر أن اللجنة التنفيذية في قرارها بتاريخ فبراير 2015 في مالابو أشارت إلى أن حالة الضرورة القصوى التي اعتبرتها الجامعة المغربية لا يمكن قبولها وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مذنبة في خرق المادة رقم 7 فقرة من لوائح الكاف.
جدير بالذكر أيضا أن الطاس اعتبرت عدم مشاركة المغرب في كأسٍ الأمم الأفريقية 2015 عقوبة. إلا أن منتخب المغرب الأول تأهل لكأس الأمم الأفريقية نظرا لأن المغرب كانت الدولة المضيفة للمسابقة. لذلك خسرت تأهلها لبطولة 2015 تلقائيا عقب قرار البلاد التنازل عن تنظيم البطولة.
وبناء عليه وصلت الطاس لنفس النتيجة التي توصلت لها اللجنة التنفيذية للكاف، لكنها قررت تقليص العقوبات المفروضة.
ويلتزم الكاف الذي التحق بسلطة التحكيم الخاصة بـالطاس بتطبيق القرارات، وسيتوافق مع هذا الحكم بالرغم من التناقض الملحوظ للقرار.