(أ ف ب) - شدد رضا عنتر قائد منتخب لبنان لكرة القدم أن مهمته ورفاقه ستكون الفوز على تايلاند غدا الاربعاء في بانكوك ضمن الجولة الأخيرة الحاسمة من تصفيات كأس اسيا (أستراليا 2015) "ليكون مكافأة للجهود المبذولة".

واكد عنتر (33 عاما) لاعب جيانغسو ساينيت الصيني أن الفوز "لن يتحقق إلا بالمعنويات العالية والثقة, فضلا عن التركيز والإستعداد والقابلية والروح والأداء الجماعيين. وقد لمست كل ذلك عند زملائي منذ إلتحاقي بهم قبل يومين".

وتابع لاعب الوسط الذي احترف لسنوات في الدوري الالماني: "سنكون يدا واحدة لنيل مرادنا سعيا للعبور إلى أستراليا حيث تنتظرنا جالية كبيرة, وإسعاد قلوب اللبنانين لا سيما في الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا. أما بعد ذلك, فغدا يوم اخر".

وأشار عنتر إلى أن الجميع نسي فوز لبنان على تايلاند (5-2) في مستهل التصفيات (Bذار/مارس الماضي في بيروت), ف`"نحن أولاد الحاضر وجاهزون للإستحقاق المرتقب".

من جهته, شدد المدير الفني الإيطالي جوزيبي جانيني على أهمية المباراة والمطالب لبنان خلالها بفوز عريض (فارق خمسة أهداف) ليحسم تأهله للنهائيات, بعيدا عن حسابات مباراة العراق والصين في الإمارات في مجموعة اخرى.

وقال جانيني: "طلبت من اللاعبين أن يأخذوا في الإعتبار عدم التهاون لأن المباراة صعبة, وكرة القدم لا تعترف إلا بالجهد المبذول". وأضاف: "الفوز مهم طبعا لكن طريقة اللعبة والتصرف والعقلية ميدانيا هي الأهم لأنها مفتاح هذا الفوز, وهم يعرفون ذلك جيدا".

وأسف جانيني لإفتقاد جهود المدافع محمد علي خان بداعي الإصابة في كتفه, Bملا عودته سريعا إلى الملاعب.

ويقود اللقاء طاقم حكام ياباني يضم يوداي ياماموتو وشنجي أوشي وهيروشي ياموشي وهيرويوكي كيمورا (حكما رابعا).

في الطرف المقابل, لم يجمع المدرب الجديد لمنتخب تايلاند كياتيسوك سيناموانغ لاعبيه إلا قبل يومين "لإنشغالهم في مباريات الدوري" على حد تعبيره.

لكنه يعول على تقديمهم أداء يعو ض خروجهم من التصفيات خاليي الوفاض, وينشد بالتالي فوزا معنويا يدفع المسيرة قدما "لإستعادة بريق أمل", إذ يحتل المنتخب التايلاندي الموقع ال`147 دوليا.

وكان كياتيسوك (40 عاما) قاد منتخب بلاده الأولمبي أخيرا إلى لقب إقليمي في ميانمار. ورفع عددا من عناصره إلى المنتخب الأول أمثال ساراووت ماسوك. ويحمل شارة القيادة المهاجم تيراسيل دانغدا لاعب ألميريا الإسباني.