بعدما اتفق أعضاء المكتب المسير للأولمبيك وبالإجماع على إعطاء رئيس الفريق الدكتور السكادي الضوء الأخضر من أجل مفاوضة أحمد العجلاني حول تمديد العقد ، فقد تم التوافق على تأجيل الجلوس على طاولة النقاش نهاية الأسبوع المنصرم فور عودة المدرب التونسي من الخليج ، خصوصا وقد أعطى المدرب التونسي إشارات توضح موافقته المبدئية على الاستمرار كمدرب للفريق شريطة مناقشة العرض وفق شروط جديدة ، واتضح أن للعجلاني شروطا أفصح عنها في وقت سابق ، ومن أهمها أن تتغير رؤية النادي للبطولة ، فعوض أن يقتصر دوره على اللعب من أجل تنشيط البطولة عليه أن يكون مستعدا للعب على اللقب ، وفي حالة استجابة الأولمبيك لهذا المطلب فسيكون لزاما على المكتب المسير التفكير بجدية في السيولة المالية من أجل إعادة النظر في تركيبة الفريق، وهذا ما سيطرح أولى الإشكالات التي سيواجهها النادي في حالة بقاء العجلاني مدربا للفريق . ويبقى الهاجس المادي غير مطروح بالنسبة للعجلاني الذي صرح في وقت سابق أنه كان يتلقى بالخليج ضعف ما يتقاضاه بالمغرب ،وأصر على تدريب الأولمبيك بالرغم من العروض المغرية التي انهالت عليه من فرق خليجية ،ومن المستبعد أن يستجيب العجلاني لعروض أندية وطنية مادامت علاقته بالأولمبيك توطدت على أكثر من مستوى .
خريبكة: مساعد