لم يعد لمالقا أي دور في الليغا خلال الدورات المتبقية، فهو أمن بقاءه ولا يلعب من أجل الصفوف الأمامية، وكل همه في التنشيط ومحاولة إنهاء الموسم في أحسن مرتبة ممكنة بعيدا عن الهبوط أو المراكز المؤدية للمسابقات الاوروبية.
وعليه فإن النادي الأندلسي يخوض المباريات من دون ضغوطات وقد تلقى هزيمة أخيرة ضد إيبار يوم الأربعاء الماضي، وقد تنضاف إليها خسارة ثانية في حال سقوطه بالديار خلال المواجهة الحارقة المقبلة ضد أتليتيكو مدريد العنيد.
فالضيف عكس المضيف يلعب من أجل الحفاظ على مقعده ضد ثالوث المقدمة وبالتالي العبور إلى عصبة الأبطال الأوروبية، وسيحط الرحال بمالقا بحثا عن النقاط الثلاث لا غير متحديا شغب نور الدين أمرابط الذي يسعى إلى ترك بصمة طيبة بإنهاء المغامرة وفترة الإعارة مع ناديه بأفضل صورة.
م.الحداد