كادت الأمور تأخذ منحى آخر غير الذي انتهت إليه لولا الفوز الهام الذي حققه لرجاء البيضاوي على كيزر شيفس وأمن له العبور للمحطة الموالية من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.
تأهل الرجاء أعاد ترتيب أفكار رئيسه محمد بودريقة والذي مر من فترة جد عصيبة تسببت فيها النتائج السلبية والسيئة المحصل عليها بالبطولة الإحترافية.
ومباشرة بعد حسم التأهل التقى بوشحاتي الذي تنقل للدار البيضاء لحضور المباراة ودعم الرجاء محمد بودريقة وأبلغه أن اسمه كان مدرجا ضمن قائمة المسافرين والـممثلين للوفد الجامعي للقاهرة لحضور مراسيم القرعة الخاصة بالـمنتخب الوطني للتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2017.
وبعدها عاد بوشحاتي ليهاتف بودريقة مؤكدا له أن رئيس الجامعي غير معني باستقالته المعلنة عبر بوابة الموقع الرسمي للفريق منذ فترة، وأن تفعيلها سيكون عبر الإنسحاب من السفر للقاهرة، وهو ما لم يقبله بودريقة والذي قبل وساطة بوشحاتي علما أن علاقته مع لقجع ظلت قائمة على الإحترام والتقدير المتبادلين.
وانتظر بودريقة حلول لقجع بالقاهرة قادما إليها من الكويت حيث حضر أشغال مؤتمر صندوق النقد الدولي لدراسة جوانب كثيرة تهم طريقة عمل المكتب الجامعي وحتمية الإبتعاد عن كافة المنزلقات التي قد تزيف به عن السكة الصحيحة و تساهم في توتر الأجواء.

منعم ـ ب