بلغت حصيلة ضحايا حادثة السير التي وقعت صباح يومه الجمعة باقليم طانطان إثر اصطدام بين حافلة وشاحنة 34 قتيلا ، يوجد ضمنهم العديد من الأطفال الرياضيين والمؤطرين، إذ كانوا عائدين من المشاركة في الدورة السادسة للألعاب الرياضية المدرسية والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة مدينتي بنسليمان وبوزنيقة ما بين 5 و9 أبريل الجاري، وكانوا متوجهين صوب مدينة العيون.
ومن ضمن الضحايا البطل الدولي السابق لألعاب القوى محمد إسنغار وأبوعلي أحد أطر وزارة الشباب والرياضة بمدينة العيون بالإضافة إلى عدد من الأطفال الذين مثلوا مدينة العيون في هذه الألعاب بفريقين لكرة القدم ولألعاب القوى.
وقد انتقلت إلى عين المكان فرق من الوقاية المدينة والدرك الملكي والسلطات المحلية، والتي عملت على التسريع بنقل المصابين إلى المستشفى، ونقل جثت الضحايا صوب مستودع الأموات، في حين فتح تحقيق فوري لتحديد أسباب الحادث المأساوي.
وتفاعلا مع هذا الحادث المأساوي، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس رسائل إلى أسر الضحايا ضمنّها تعازيه الحارة ومواساته الصادقة، سائلا أن يتغمد الله المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأورد بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس قد قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وبعلاج المصابين المتواجدين بالمستشفى، كما أعطى تعليماته إلى السلطات المختصة، لمنح كافة المساعدات اللازمة لأسر الضحايا، وإحاطتهم بالعناية الفائقة