حصر مسؤولو نادي الجيش الملكي لائحة الأسماء المرشحة للإشراف على العارضة التقنية للفريق الموسم القادم في أربعة أسماء وهي: البرتغالي جوزي روماو المدرب الحالي للرجاء والذي تأكد أنه راحل عن النسور الخضر، وأحمد العجلاني مدرب أولمبيك خريبكة الذي حقق نتائج كبيرة ولافتة رفقة الفريق الفوسفاطي والمطلوب محليا وعربيا، وعزيز العامري صاحب الخبرة الكبيرة والمتوج بلقبين في آخر 3 مواسم رفقة المغرب التطواني والذي مر من الفريق في فترة من الفترات، وجمال السلامي الذي تعايش مع الفتح الرباطي لـ 3 مواسم وركن للراحة الموسم الحالي.
ويدرس مسؤولو الجيش الخيارات المتاحة أمامهم بكثير من التدقيق والتمعن وذلك لتفادي الأخطاء السابقة التي أدى الفريق فاتورتها باهظة وذلك من خلال تدهور أحواله وتواضع نتائجه واحتلاله مراتب جد متأخرة لدرجة أنه أصبح من الأندية المهددة بالهبوط للقسم الثاني.
وحده العامري من سبق له تدريب الفريق في فترة سابقة، في حين كان روماو من بين المرشحين الكبار لتعويض الطوسي قبل اختياره وجهة الـمنتخب المغربي، أما العجلاني فيجد له صدى كبيرا داخل أروقة الفريق وهو من بين الأسماء المحببة والمفضلة لبعض مسؤولي النادي.
ويشرف على الفريق حاليا ابن النادي سعد دحان بعدما جرب الفريق العسكري وصفات 4 مدربين بموسم واحد في واحدة من المشاهد غير المألوفة داخل الفريق والتي عكست إلى حد ما التخبط التقني وغياب إدارة تقنية قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة والـمسؤولة.
وكان الجنرال مختار مصمم قد أكد في فترة سابقة عزم إدارة الفريق على كتابة صفحة جديدة بمسار النادي وعلى تغييرات استراتيجية بإمكانها أن تعيد الهيبة التي افتقدها الفريق مؤخرا والبداية بالتعاقد مع مدرب محترم.
منعم ـ ب