قدم هشام الدميعي استقالته من تدريب الكوكب المراكشي ،ورغم رفض المكتب المسير الخطوة التي أقدم عليها، إلا أن الدميعي تشبث باستقالته وأقنع المسؤولين بضرورة الرحيل عن الفريق، علما  أن هذا القرار لم يكن سهلا عليه ، خاصة أنه يعد ابن الفريق الذي لعب له لسنوات طويلة قبل أن يدربه، حيث صعد به للقسم الأول قبل موسمين، وسجل معه نتائج إيجابية في الموسم الماضي.
وكان فؤاد الورزازي رئيس الفريق قد حاول ثني الدميعي بعدم اتخاذ هذا القرار وطالبه بالبقاء ، بل اضطر إلى رفض استقالته، قبل أن يرضخ  لرغبته بمغادرة الفريق المراكشي.
ورفض الدميعي الحديث عن الأسباب التي جعلته يتخذ هذا القرار، والتي وصفها بالعديدة، وآثر الاحتفاظ بها، مؤكدا أن الخسارة أمام شباب خنيفرة يوم الجمعة الأخير  1/ صفر في البطولة لا علاقة لها بقرار استقالته.

ع. أبجاو