أرخت استقالة هشام الدميعي من تدريب على الرأي العام الرياضي بالمدينة الحمراء،بدليل أنها جاءت في وقت تستعد فيه البطولة الوطنية على أن تسدل الستار على موسمها الاحترافي الثالث،حيث أوضحت مصادر "المنتخب" أن بعض الجهات لم تستسغ الاستقرار الإداري والتقني الذي بات ينعم به الفريق،حيث سعت لخلق "الفتنة" من أجل أن يخلو لها الجو للسيطرة على الأجواء داخل الفريق.
وأوضحت مصادر المنتخب ذاتها أن الجهات المشار إليها تعمل على تعبئة وتجييش الجماهير للغرض ذاته،بالرغم من أن فارس النخيل لايملك من الإمكانات المادية والبشرية ما يجعله منافسا فعليا على لقب البطولة بدليل تواضع ميزانية الفريق التي تقتصر على دعم المجالس المنتخبة وبعض المستشهرين الداعمين له.
المصادر نفسها أضافت أن أحد المدربين الفرنسيين المقيمين بالمدينة الحمراء يضع نصب عينه بلوغ منصب مدرب الفريق المراكشي،بمساندة من بعض الأطراف داخل البيت الكوكبي مما يهدد وضعية الكوكب ويعيد إنتاج ماعاشه في فترات سابقة كان من بين تجلياتها سقوطه للدرجة الثانية في مناسبتين.
وكان من تجليات وضعية الكوكب المراكشي ظهور العديد من الكتابات الحائطية على الجدران المقابلة لملعب العربي بنمبارك التابع حيث يجري الفريق تداريبه،و التي خصت أحد الرؤساء السابقين لفريق الكوكب المراكشي بالتشهير والذم بعد أن تم تحميله مسؤولية سقوط الفريق إلى القسم الوطني الثاني خلال الموسم الكروي 2004 ،محذرة إياه من العودة للتسيير خاصة بعد أن جدد انخراطه بالفريق ووعد بفضح مسؤولين طال أمد تحملهم لمسؤولية تدبيره فاغتنوا على حسابه. 

مراكش: محمد الشاوي