قال محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي أن القرار الذي إتخذه المكتب المسير للفريق بالصفح عن اللاعب حمزة بورزوق بعد أن تم توقيفه إلى نهاية الموسم وتغريمه ماليا بسبب سلوكه، جاء نتيجة إلتماس تقدم به زملائه بالفريق، حيث طالبوا المسؤولين بالصفح عنه.
وأوضح بودريقة قائلا بخصوص هذا الموضوع: «نادي الرجاء كان دائما مثالا للتعاطف مع أبنائه وهناك حالات كثيرة شاهدة على تسامح وتساهل تم تقديمهما بشأن التراجع عن قرارات زجرية صدرت بحق بعض اللاعبين، دون أن يعني هذا أننا نفتح المجال أمام الفوضى والتسيب، لأن الرجاء لا تأكل أبناءها ولا تقسو عليهم».
وتابع حديثه: «اللاعب بورزوق قام بتصرفات خاطئة وجب نيل عنها جزاء الخطأ، وحين قام اللاعبون بطلب الصفح عنه لم يكن هناك من بد سوى قبول طلبهم حفاظا على الهدوء وعلى وحدة الصف قبل مواجهة وفاق سطيف الجزائري».
واستطرد بودريقة قائلا: «على بورزوق أن يكون واعيا بحساسية الموقف وبكونه مطالب ببذل مجهود كبير ليكون في مستوى تطلعات كل مكونات الفريق».
وختم قائلا: «تنتظرنا رهانات كبيرة جدا أكبر من موضوع عودة بورزوق، هناك رهان التأهل لدور المجموعتين لعصبة أبطال إفريقيا ورهان المشاركة في الدوري الدولي الكبير  خلال الصيف القادم بالولايات المتحدة والذي يعرف مشاركة أندية عالمية، وهو ما يفرض علينا التعامل بطريقة مثالية مع ما ينتظرنا بدل الخوض في موضوع بورزوق المنتهي».