بخلاف ما كان يميز لقاءات الفريقين وحتى فترة قصيرة بالأمس القريب من ندية وصراع مثيرين كان يفرض حسم النقاط كاملة للمنافسة على الدرع و اللقب، جاء الوضع المهزوز للرجاء بالفترة الأخيرة ليضع هذه المواجهة في مصاف المباريات العادية والتي لم يكون لنتيجتها بالغ الأثر على مستوى تحسين الأوضاع.
الكوكب تخلص من البطل في المؤجل الأربعائي ليجد الوصيف في طريقه، والمدرب الدميعي الذي عدل عن استقالته سيوضع ولا شك في اختبار صريح للقدرات وهو الذي ظل يستحضر خلال زيارته السابقة لمركب محمد الخامس وجع رباعية ودادية فسخت منظومته الدفاعية بشكل مثير.
بالدارالبيضاء: مركب محمد الخامس: س16: الرجاء البيضاوي ـ الكوكب المراكشي