ما بين قدومه الأول والحالي أشياء كثيرة تغيرت داخل هذا الـمدرب البرتغالي، الكاريزما لم تعد هي نفسها والثقة بالنفس غابت والتيهان أصبح عنوانا ملازما لاختياراته البشرية الغريبة بعض الشيء.
فقد روماو البوصلة فلم يستقر على تشكيلة قارة وغاب الإنضباط داخل الفريق، وتاه وهو يبحث عن عميد للمجموعة والنتائج الحالية هي الأسوأ في مسار النسور الخضر خلال المواسم الأخيرة (7 هزائم خلال فترة قيادته) وعجز عن الإنتصار 5 مباريات متتالية، وحتى متعة الفوز في الديربي غابت بين الذهاب والإياب.
ملخص عودة روماو من الكويت هو وضع يقترب من عودة ثعلب ماكر، لكن هذا الثعلب شاخ وبلغ به الكبر عتيا ففقد دهاءه وحيله التي قادته للقبين رفقة قطبي الدار البيضاء.