قال أحمد الصادق لاعب إتحاد المحمدية أن فريقه تعرض لمضايقات من طرف الحكم زوراق الذي قاد المواجهة الأخيرة التي جمعت الإتحاد بأولمبيك الدشيرة الأحد الماضي والتي إنتهت لصالح الأخير.
وتابع في حديثه لموقع «المنتخب»: «في الوقت الذي توصلنا فيه إلى تعديل النتيجة وتحولنا للبحث عن هدف الفوز تفاجأنا بطرد ثلاثة لاعبين من صفوفنا، الشيء الذي صعب من مأموريتنا وبالتالي مالت الكفة والأفضلية لأصحاب الأرض».
وأضاف الصادق: «النتائج المتواضعة التي حققها فريقنا خلال مرحلة الذهاب مع المدرب امحمد نجمي ساهمت بشكل كبير في سقوط الاتحاد».
واستطرد قائلا: «عملت كل ما في جهدي من أجل مساعدة فريقي على البقاء، لكن الله غالب فلكل شيء له حدود».
وختم حديثه: «أعتقد أن الجميع يتحمل قسطا من مسؤولية نزول اتحاد المحمدية إلى قسم الهواة، غير أن القسط الأكبر من المسؤولية يتحملها المكتب المسير الذي فشل في تدبير المرحلة.. أتمنى أن يكون هذا النزول في صالح الفريق لكي يعيد مسؤولو ممثل فضالة حساباتهم ويضعون تصورات جديدة تساهم في عودة الإتحاد بسرعة وبحلة جديدة تجعله قادرا على استعادة أمجاده وإشعاعه. 
وأكد أحمد الصادق أنه سيظل في خدمة فريقه الأم ولن يبخل عنه بدعمه ومساندته حتى يستعيد مكانته مرة أخرى ويغادر قسم المظاليم.

خالد شجري