إنتعشت خزينة الرجاء البيضاوي في شهر أبريل الحالي، وذلك بدخول الفريق الأخضر لمرحلة الجد من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، ورغم النتائج المخيبة للآمال إلا أن الجماهير الرجاوية ظلت وفية لفريقها سواء بحضورها في الديربي الذي سجل رقما قياسيا على مستوى المداخيل في تاريخ البطولة الوطنية بعد أن بلغت سقف 277 مليون سنتيم، أو كذلك على مستوى عصبة الأبطال، حيث وصلت مداخيل المباراتين اللتين استضاف خلالهما النسور فريقي كايزر شيفس ووفاق سطيف حوالي 250 مليون سنتيم، وبذلك تكون مداخيل المباريات الثلاث قد تجاوزت سقف نصف المليار سنتيم.
الجمهور الرجاوي أكد مرة أخرى بهذه الأرقام بأنه المحتضن الرسمي والمساند رقم واحد لفريقه، حيث ينتظر أن يساهم هذا الموسم في تعزيز ميزانية الفريق بمداخيل ستزيد عن مليار سنتيم، إنه بالفعل الرأسمال الحقيقي للفريق والعملة النادرة التي يجب الحفاظ عليها بتحقيق نتائج تكون في مستوى تطلعاتها، وعلى المكتب المسير أن يبذل كل الجهود للوفاء بإلتزاماته تجاه هذا الجمهور الذي يضحي بالغالي والنفيس ويحضر للملعب في الحر والقر ويتحمل عناء التنقل للملعب ولكل المدن بل حتى خارج الحدود الجغرافية للوطن.
كل هذا من أجل الدعم والمساندة وإحراز الألقاب التي تزين خزانة الفريق وتشرف سمعته وتاريخه العريق.
إ.بولفضايل
