اضطر التونسي كمال الزواغي مدرب شباب خنيفرة إجراء تداريب الفريق بأبواب مغلقة وأمر بمنع الجمهور من متابعة التدريبات، وجاءت هذه الخطوة بعد أن توافدت جماهير كبيرة على مران الفريق ، الذي استأنف تداريبه بعد الحادث الخطير الذي تعرض له إثر انقلاب حافلته.
ولقي لاعبو شباب خنيفرة تعاطفا كبيرا من المشجعين الذي حضروا بأعداد كبيرة للاطمئنان على اللاعبين وتحفيزهم ومواساتهم، خاصة أن مجموعة منهم تعرضوا لإصابات فرضت عليهم البقاء في المستشفى كالحارس زانا.
ويخشى الزواغي أن يتأثر تركيز لاعبيه بالأعداد الكبيرة من الجماهير الخنيفرية التي تتابع التدريبات، لذلك قرر منعهم منذ تدريب أمس الأربعاء، خاصة أن الفريق الخنيفري يستعد لمباراة مصيرية الأحد القادم أمام نهضة بركان، في مؤجل الدورة ال 27 بالبطولة،
وتعد مواجهة نهضة بركان القادمة هي الأولى للفريق الخنيفري التي ستجري بعد الحادث الأليم الذي تعرض له قبل أكثر من أسبوعين.
وسيكون شباب خنيفرة مطالبا بالفوز على نهضة بركان لإنعاش حظوظ بقائه في الدرجة الأولى، إذ يحتل المركز ما قبل الأخير برصيد 26 نقطة.
ع. ابجاو