لم يعد هناك أدنى شك في أن أيام البرتغالي جوزي روماو قد أصبحت محسوبة، فقد كانت مباراة سطيف أمام الوفاق برسم إياب الدور ثمن النهائي لعصبة الأبطال الإفريقية هي آخر فرصة للإبقاء على البرتغالي لموسم آخر رفقة الرجاء، على الرغم من أن أخبارا كانت قد راجت قبل أيام تقول بأن بودريقة إرتبط بشكل شبه نهائي مع التونسي فوزي البنزرتي ليعود لقيادة النسور الخضر.
التأهل هناك في سطيف على حساب الوفاق ربما كان سيغير أشياء كثيرة، إلا أن الإقصاء بالطريقة التي جاء بها والأخطاء المرتكبة على مستوى تدبير المباراة تكتيكيا تقول بأن جوزي روماو سينهي ما بقي للرجاء من مباريات البطولة ولربما الدور ثمن النهائي المكرر لكأس الكاف قبل أن يترك مكانه على الأرجح لفوزي البنزرتي.

المنتخب