تتوقف البطولة الإحترافية نهاية الأسبوع الجاري لفسح المجال لخوض المباراة المؤجلة عن الدورة 27 من البطولة الإحترافية بين شباب خنيفرة ونهضة بركان، بعدما قررت الجامعة الملكية في وقت سابق تأجيلها جراء حادثة السير المؤلمة التي تعرض لها لفارس زيان في طريق عودته من الحسيمة، والتي خلفت العديد من الجرحى في صفوف اللاعبين.
لاعبو شباب خنيفرة الذين عاشوا أسوأ لحظة في تاريخهم جراء هذا الحادث، عادوا تدريجيا لخوض حصصهم التدريبية في غياب حارسهم الرسمي حسين زانا الذي تعرض لكسور على مستوى الرأس، خضع على إثرها لعملية جراحية كللت بالنجاح، وكذا الحارس بوعميرة المصاب هو الآخر.
فارس زيان ورغم كل هذه المأساة التي تعاطف معها الجمهور المغربي سيكون مضطرا لخوض مباراته المؤجلة أمام نهضة بركان في غياب الحارسين الرسميين للفريق، وكله آمال للخروج بنتيجة إيجابية تبعده عن المنطقة المؤدية لبطولة القسم الثاني، فيما يطمح أبناء المدرب عبد الرحيم طاليب العودة بنقاط الفوز من قلب خنيفرة، رغم أن الفريق الزياني عودنا بالملعب البلدي بخنيفرة إسقاط أقوى الأندية، فهل سيتمكن الخنيفريون تحقيق نتيجة إيجابية أمام أبناء بركان الذين سيكونون في امتحان صعب وصريح أمام مدرب تونسي يجيد الكوتشينغ ولديه كل الآليات لإسقاط الفريق البركاني، خاصة وأن شباب خنيفرة سيكون مؤازرا بعدد كبير من جماهيره في هذه المباراة المصيرية التي يعقد عليها أبناء زيان آمالا كبيرة، نفس الطموح والرغبة تحذو الفريق البركاني الذي ما زال لم يؤمن بعد مكانته ضمن بطولة الكبار؟
محمد الجفال