بينما كانت إدارة الرجاء البيضاوي تتوقع الوصول بسرعة وبيسر إلى حل يتوافق بشأنه كل من الرجاء والمدرب البرتغالي جوزي روماو لإنهاء العلاقة بينهما بعد الخسارة امام وفاق سطيف والإقصاء من دور الـمجموعتين لعصبة الأبطال، إذا بجوزي روماو يبدي صلابة كبيرة ويمانع في التوقيع على وثيقة الإستقالة ويصر على إنهاء عقده الذي يستمر لـموسم ونصف الموسم.
هذا التصلب دفع إدارة الرجاء إلى اقتراح صيغة أولى تقضي بسداد رواتب ثلاثة أشهر لجوزي روماو بإقناعه بالتوقيع على توثيقة الإنفصال.
وبما أن إدارة الرجاء خططت منذ فترة لاستعادة المدرب التونسي فوزي البنزرتي فإنها تصطدم حاليا بإشكال كبير يتمثل في عدم قدرة البنزرتي على إخلاء طرفه مع نجم الساحل التونسي الذي يمتد عقده معه لغاية نهاية الموسم الحالي، ما يترك الرجاء أمام بعض الخيارات لسد الفراغ التقني الذي سيتركه الإنفصال عن روماو، ذلك أن إدارة الرجاء تفكر في إسناد المهمة مؤقتا أما لجمال السلامي إو جمال فتحي أو محمد نجمي.

ــ الـمنتخب ــ