توصل مسؤولو الكوكب المراكشي لاتفاق مع إحدى متعهدي المباريات الودية الدولية بجلب نادي فالنسيا واحد من أقطاب الكرة الإسبانية الكبيرة الصيف القادم لمدينة مراكش لإجراء مباراة ودية بين الكوكب والفريق الإسباني.
وبدل مسؤولو الكوكب مجهودات كبيرة باتجاه تأمين هذا الموعد الودي الكبير والذي سيأخذ طابعا احتفاليا، على الرغم من الأجواء السلبية والمكهربة التي تحيط بالفريق بالفترة الأخيرة، وتحركات بعض الوجوه المحسوبة على تيارات سياسية لبلقنة الفريق وجره صوب الحافة واستحضار ذكريات أليمة ما زال الشارع المراكشي يستحضرها بكثير من الحرقة والألم، بعدما عاش على إيقاعات الديون والأزمات المالية الخانقة والصراعات التي دمرته وجعلته ينزل مرارا للقسم الثاني.
ونجحت كثيرا الفرق الوطنية في جلب أندية إسبانية وأوروبية مؤخرا لخوض مباريات دولية ودية حققت نجاحا كبيرا كان الرجاء البيضاوي السباق لها حين واجه نادي برشلونة الإسباني قبل سنتين بطنجة.
وعلم «المنتخب» من مصادره الخاصة أن الرئيس السابق للكوكب والذي قاده قبل 10 سنوات محمد بن شقرون يمارس تسخينات وإحماءات بالكواليس للعودة من جديدة لطرح إسمه في الجمع العام القادم كواحد من المرشحين لاستلام الشاهد من المكتب الحالي الذي قاد الكوكب لتحقيق الصعود برئاسة فؤاد الورزازي وحقق نتائج لافتة ومتميزة تجاوزت سقف الرهانات المسطر و ما هو مرصود من إمكانيات مالية للفريق.
وتميزت فترة بن شقرون الأولى هو الذي اشتغل رئيسا منتدبا قبلها رفقة محمد الجزولي سنة 2002 بهزات عنيفة وبمخاض عسير أثر كوريا على الكوكب وساهم في حدوث أزمات داخل الكوكب جعلته يعاني بعدها لفترة طويلة ضائقة مالية كبيرة إستمرت لفترة قبل تسويتها لاحقا.
وارتباطا بالكوكب أظهر رئيسها الحالي فؤاد الورزازي والطاقم المرافق له رغبة في التنحي، لكن مع تحميل المسؤولية التاريخية والرياضية لمن تسببوا في التصدعات والهزات الأخيرة التي عاشها الفريق والتي أثرت على توازنه بعدما كان من بين أكثر الأندية استقرارا وثباتا على مستوى النتائج والهيكلة الإدارية أيضا.
منعم بلمقدم