خاض الرجاء البيضاوي الدورات 7 الأخيرة ضمن منافسات البطولة الإحترافية دون أن يحقق أي انتصار، فمن خلال 630 دقيقة لم يفرح النسور بنتيجة الفوز، وتعود آخر مباراة فاز بها الفريق الأخضر إلى الدورة 22 على حساب أولمبيك خريبكة بملعب الأخير في السابع من شهر مارس الماضي، وجمع من خلالها أربع نقاط فقط بعدما حقق أصدقاء الحافيظي 4 تعادلات و3هزائم.
الفريق الأخضر لم يقف عند هذا الحد بل عجز لاعبوه عن تحقيق نتيجة الفوز بالميدان طيلة مرحلة الإياب، إذ يعود آخر فوز حققه النسور على أرضية مركب محمد الخامس خلال الدورة الأخيرة من مرحلة الذهاب والتي واجهوا خلالها شباب خنيفرة وانتهت بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في حين مرحلة الإياب عرفت تلقي الفريق الأخضر ثلاث هزائم على غير عادته على أرضه وأمام جماهيره امام كل من المغرب التطواني والدفاع الجديدي وحسنية أكادير، وهي إحصائيات تؤكد بالواضح الصعوبات التي عرفها الرجاء هذا الموسم والنتائج الكارثية التي حصدها خلال هذه الفترة من البطولة الاحترافية خرج من خلالها خاوي الوفاض من كل المنافسات التي شارك فيها هذا الموسم، ليظل أمام لاعبيه فرصة وحيدة من لإنقاذ موسمهم وتتمثل في تجاوز نجم الساحل التونسي ضمن منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لدخول دور المجموعتين والبحث عن لقبها، بعدما غادروا مكرهين عصبة الأبطال الإفريقية أمام وفاق اسطيف الجزائري.
خالد شجري